التخطي إلى المحتوى

أكد عضو كتلة الكتائب النائب نديم الجميّل أن بشير حلم وحقيقة وهو موجود في كلّ واحد منا، وأردف: “بعد مرور 41 سنة ما من رجل أثّر باللبنانيين وخلق جدليّة كما فعل بشير، لأن هناك مشروعين يتضاربان على الأرض اللبنانية: مشروع سلام وسيادة وكيان وطن ومشروع نابع من مشاريع إقليمية، وما زال بشير يجسّد المشروع الوطني الذي يؤمن به كل لبناني أكان مسلمًا أو مسيحيًا، أكان مؤمنًا ببشير أم لا، ولا خلاص إلا بالكيان اللبناني.

الجميّل وفي كلمة له خلال ندوة تحت عنوان “جمهورية بشير حلم أم حقيقة” في مقر “دار الحوار” قال: “بشير ترك فراغًا كبيرًا وأنا لم أعرفه إلّا من خلال الكلمات التي تردّدونها أنتم، واصفًا البشير بالبطل الأكبر في الوطن والأمل الأكبر لجيل الشباب والمستقبل”. ورأى أن هذه الظاهرة تدل على أنه يجب علينا أن نبحث عن القيم والأخلاق والطروحات والرؤية والمشروع الذي طرحه بشير منذ 41 سنة”.

وذكّر بالمواقف التي تعبّر عن كلّ مكوّنات شخصيّة البشير ومنها: “إذا كان مصيرنا بخطر، نقبل المخاطرة ونخوض التحدي، وإذا صمدنا نكون بنَيْنا بلدًا لـ100 سنة إلى الأمام، و لا نقبل أن نعيش لاجئين ببلاد العالم فنحن نموت بلبنان.