التخطي إلى المحتوى

المصدر: الجمهورية

أبلغت مصادر ثنائي حركة «امل» و«حزب الله» الى «الجمهورية» قولها: التزَمنا من البداية مع الوزير فرنجية وما زلنا على التزامنا، ولن نبدّل. لماذا يرفضون سليمان فرنجية، ألأنه لبناني ماروني وطني وابن بيت سياسي يتمتّع بتاريخ وطني اصيل، واكد انه على مسافة واحدة من الجميع وسيكون رئيسا لكل اللبنانيين. ما نريده فقط هو أن يقولوا لنا من هو مرشحهم، فلا مرشح لديهم. تقاطعوا على جهاد ازعور من باب النكاية، ثم قطعوه في اول الطريق وانصرفوا عنه. في الحقيقة هؤلاء لا يريدون رئيسا، يريدون ان نولّيهم علينا ونسلّمهم البلد ويَرهنوه لخياراتهم التخريبية المدمرة. فليفعلوا ما يشاؤون، لن نعطيهم البلد بل لن نسمح لهم بذلك، فلقد صبرنا ونستطيع ان نصبر اكثر».

الى ذلك، وفي موازاة ما رَوّجته بعض المنصات السياسية والاعلامية المعارضة حول تسوية يجري الاعداد لها، وتقول بإمكان ان يبادر رئيس تيار المردة سليمان فرنجية الى اخراج نفسه من نادي المرشحين لرئاسة «الجمهورية»، اكدت مصادر تيار المردة لـ«الجمهورية» انّ فرنجية في هذه المرحلة اكثر تصميما على خوض المعركة الرئاسية. الا انّ اللافت للانتباه في هذا السياق، هو ما كشفته مصادر موثوقة لـ»الجمهورية» من انه خلافاً لما قيل عن انّ باريس قد تخلّت عن دعم وصول فرنجية الى رئاسة الجمهورية، فإنّ اشارات وردت في الآونة الاخيرة العاصمة الفرنسية الى بعض المستويات السياسية في لبنان، وتزامنت مع ما رافق زيارة لودريان وطرحه الذهاب الى خيار رئاسي جديد، حيث اكدت بوضوح ان موقف الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من دعم وصول الوزير فرنجية الى رئاسة الجمهورية لم يطرأ عليه اي تبديل او تغيير، بل ما زال ثابتاً على هذا الدعم».