التخطي إلى المحتوى

يسود القطاع الغربي والمناطق المحاذية للخط الأزرق حال من الهدوء الحذر، حيث توقّفت قوات “اليونيفيل” عن تسيير دورياتها المؤلّلة والراجلة، فيما تشهد المناطق التي تعرضت للقصف أمس نزوحًا للأهالي من أطفال ونساء.

يُذكر أن معظم المدارس الرسميّة والخاصّة أقفلت أبوابها اليوم في قضاءي صور وبنت جبيل.

واهتزت قواعد الاشتباك بين “حزب الله” وإسرائيل أمس مع تبادل قصف متتال، وإعلان الأول مقتل 3 من عناصره. في حين، توقعت مصادر مقربة منه ارتفاع العدد نظرًا لطبيعة الضربة المباغتة حيث استهدف الجيش الاسرائيلي مركزاً للحزب.

القصف أتى على إثر عملية تسلل لمجموعة تابعة لـ”الجهاد الاسلامي”، على أحد المواقع العسكرية على الحدود انطلاقاً من لبنان.

وأعلن الجيش الإسرائيلي شنّ غارات على أهداف بالأراضي اللبنانية، بعدما أفيد عن قصف مدفعي واشتباك بالرصاص حصل عند حدود بلدة الضهيرة في القطاع الغربي من الجنوب مع الجيش الإسرائيلي، وغارة إسرائيلية على محيط بلدة مروحين الحدودية.

ونعى “حزب الله” رسمياً عددا من عناصره الذين قضوا خلال استهداف إسرائيلي أحد أبراج المراقبة على الحدود، وأعلن الجيش الاسرائيلي أن جنديين إسرائيليين قُتلا باشتباكات على الحدود الإسرائيلية – اللبنانية.