التخطي إلى المحتوى

أغرقت أول “شتوة” الطرقات لاسيما في جونيه نتيجة إهمال متبادل بين وزارتي الأشغال والطاقة رغم الاستعراضات التي تقوم بها الوزارتان.

وفي هذا الاطار، كتب النائب الدكتور سليم الصايغ عبر “اكس”: “لا يمكننا الا التضامن مع رئيس وأعضاء بلدية جونية بعد البيان الصادر عن البلدية والذي يحمّل وزارة الأشغال العامة والنقل مسؤولية فيضان الطرقات”.

وأرفق منشوره مع صور للإهمال الحاصل كما لبيان بلدية جونيه.

وجاء في البيان:

“معالي الوزير حامل المسؤولية،

قد تكون على علم، فهذه مشكلة،وقد لا تكون، فالمشكلة أعظم،

أتحفتنا بتغريدة على x  وضعتها برسم الرأي العام عن “التكامل بين الجهات المعنية”، مع صورة على الأوتوستراد في جونيه تزعم أنها صباح اليوم وصورة عن فيضان هذا المساء تسببت فيها نفايات على أنها آتية من الأعلى، وانت منذ اسابيع تحمل البلديات سلفاً مسؤولية اي شيء قد يحصل.

قد تعلم أو لا تعلم أن الأوتوستراد في جونيه كما في كل لبنان هو طريق دولية من مسؤولية وزارتكم صيفاً وشتاءً، وأنت تعلم أن وزارتكم لم تقم بتنظيفه منذ طوفان السنة الماضية (وقد كانت البلدية سابقاً حين كانت الإمكانات متوفرة تقوم عنكم بهذا العمل خلال سنوات، في حين انه وبرعاية وزارتكم كانت تتقاسم غنائم الإلتزامات…)

وأنت تعلم أن الوزارة طيلة هذه السنة ولغاية تاريخ اليوم لم تقم بواجباتها بتنظيف الطريق الدولية – الأوتوستراد في جونيه،فالنبات والأشجار تملأ الأقنية والمجاري والوسطيات، والنفايات متراكمة على طول وعرض هذه الطريق … ومياه الأمطار هذا المساء جرّت هذه النفايات بالتحديد على طول الاوتوستراد وليس من الاعلى، وصور هذا اليوم المرفقة بهذا النص تؤكد ذلك، ومنظر وصور صباح غدٍ الإثنين ستثبت ذلك.

قد لم تعلم أن فرق الأشغال في البلدية وطيلة شهر ايلول قد أنجزت تنظيف كافة مجاري وأقنية المدينة إستحضاراً للأمطار والسيول، باستثناء ذلك الممر الذي سبب فيضان السنة الفائتة في سوق المدينة، والذي سمحت باعادة التلاعب في رفع شقلاته مسايرةً بقرار منك خلافاً للقوانين والانظمة.

على كل حال، نحن نتحمل المسؤولية حيث يقتضي ويبقى على وزارة الأشغال ان تتحمل المسؤولية على الواقع وليس في البيانات، وعلى وزارة الطاقة أن تقوم بعملها، وعلى شركة رامكو أن تضاعف جهودها …

وبرسم الرأي العام، إن كنت تعلم لا بأس، وإن كنت لا تعلم فاسأل مديرك العام أو مستشارك أو متعهد وزارة الاشغال، والأجدى أن تسأل نصف مليون لبناني يسيرون يومياً ذهاباً وإياباً على هذه الطريق الدولية -A 1 – أوتوستراد بيروت طرابلس.”