التخطي إلى المحتوى

لاتزال الاشتباكات على الحدود اللبنانية بين إسرائيل وحزب الله مستمرة بشكل يومي منذ بدء عملية هجوم حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول / أكتوبر 2023. ولكنها تقتصر حتى الآن على عدة بلدات على طول الحدود بين لبنان وإسرائيل. وقد خلّف تبادل إطلاق النار عشرين قتيلاً لبنانياً غالبيتهم من المقاتلين بالإضافة إلى صحافي رويترز ومدنيَّين. كما قتل ثلاثة أشخاص في الجانب الإسرائيلي. وبدأت إسرائيل في إجلاء آلاف السكان من 28 بلدة شمال البلاد تلت الاشتباكات الحدودية.  

نشرت في:

2 دقائق

هذا في وقت حذّر فيه حزب الله اللبناني “خصومه” من أنه أصبح “أقوى بآلاف المرّات” من ذي قبل، فيما يتبادل مقاتلوه  إطلاق النار على الحدود مع القوات الإسرائيلية في أعمال عنف أجّجتها الحرب بين حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس وإسرائيل. 

وفي ظل الضربات المتبادلة، استهدفت إسرائيل صباح يوم الخميس في 19 أكتوبر قريتي كفرشوبا والعديسة في جنوب لبنان. وأعلن حزب الله أنه استهدف موقعاً للجيش الإسرائيلي على الحدود، وأعلن عن مقتل اثنين من عناصره.  

من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي قضاءه على “خلية إرهابية” بحسب تعبيره أطلقت قذائف هاون باتجاه أراضيه انطلاقاً من لبنان. وأشار في بيان له أنه ردّ على إطلاق صواريخ مضادة للدبابات استهدفت قرى شمال إسرائيل.

وفي وقت سابق من يوم الأربعاء دوّت صفارات الإنذار في شمال إسرائيل وقال الجيش إن “تسع قذائف عبرت الأراضي اللبنانية باتجاه إسرائيل”. كما أعلن أنه قتل أربعة مهاجمين على الأقل خلال محاولة تسلّل على حدوده مع لبنان.

ويخشى المجتمع الدولي من توسّع الصراع بين حزب الله اللبناني المدعوم من إيران وبين الجيش الإسرائيلي، إذ قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري””نحن في حالة تأهّب ويقظة في الشمال، إذا ارتكب حزب الله خطأً جسيماً، سنردّ بقوة كبيرة”.