التخطي إلى المحتوى

شهدت أسعار الأسهم والسندات والدولار الأميركي تحركات ضعيفة في بداية أسبوع مزدحم بالنسبة للبنوك المركزية الكبرى، التي ستحدد قراراتهم في شأن أسعار الفائدة إيقاع الأسواق العالمية خلال ما تبقى من هذا العام.

أغلق مؤشر “ستاندرد آند بورز500” قرب مستوى 4450 نقطة، وفقد خام برنت بعض مكاسبه بعد ارتفاعه إلى ما يقرب من 95 دولاراً للبرميل في صباح الإثنين، في خطوة عززت مخاوف التضخم.

قفزت أسهم شركة “أبل” فيما انخفض سهم “تسلا” بعد تخفيض مجموعة “غولدمان ساكس” تقديراتها لأرباح عملاقة إنتاج السيارات الكهربائية. وانخفضت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات في حين استقر عائد سندات الخزانة لأجل عامين فوق مستوى 5%.

بداية من الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء وانتهاء ببنك اليابان بعده بيومين، ستقرر السياسة النقدية في اجتماعات هامة في نصف الدول الأعضاء بمجموعة العشرين. قد تحظى البنوك المركزية في الاقتصادات المتقدمة باهتمام خاص مع تكيف صناع السياسة النقدية في العالم مع الرؤية التي يحددها المسؤولون الأميركيون في مبنى “جاكسون هول” في أغسطس: أي أن أسعار الفائدة يرجح أن تظل مرتفعة لفترة طويلة.

وسط توقعات واسعة النطاق بأن يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير هذا الأسبوع، سيركز المستثمرون على ما يسمى ملخص مخطط النقاط للتوقعات الاقتصادية. السؤالان الرئيسيان يتعلقان بما إذا كان صناع السياسة سيبقون على توقعاتهم لرفع الفائدة 25 نقطة أساس أخرى بحلول نهاية العام، وبمقدار التيسير الذي يتوقعونه لعام 2024. وفي يونيو، توقعوا تخفيضاً مقداره نقطة مئوية.