التخطي إلى المحتوى

أفاد مراسل “النهار” في صيدا بتفكيك الخيم التي نُصبت عصر أمس في بورة قبالة ملعب صيدا البلدي لإيواء الفارّين من الاشتباكات في مخيّم عين الحلوة، بعد اعتراضات عليها.

 

وقد أثار مشهد نصب الخيم ردود أفعال عديدة على المستوى الرسمي، إذ أفادت معلومات “النهار” في وقت متأخر أمس بأنّ رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي طلب من وزير الداخلية بسام مولوي إزالة خيم النازحين من أمام الملعب البلدي في صيدا، على أن يستمرّ تنسيق الجهود مع الأونروا لإيواء الهاربين في المدارس والمراكز الآمنة.

جاء القرار بعدما قامت فرقة إسعافية لفوج الدفاع المدني في “جمعية الكشاف العربي”، بمعاونة عناصر الصليب الأحمر اللبناني، بنصب وتجهيز خيم لإيواء النازحين من مخيّم عين الحلوة عند مدخل صيدا الشمالي.

وفجر اليوم، بدأت القوى الأمنية بالفعل بإزالة الخيم التي نُصبت قبالة ملعب صيدا البلدي.

من جانبه، شكر النائب عبد الرحمن البزري الحكومة، بشخص ميقاتي ومولوي والقوى الأمنية المولجة، لسرعة تجاوبهم مع مطالب أهالي المدينة ودعوات قواها السياسية الرافضة لأيّ مخيّم موقّت في المدينة، لأسباب عدّة مرتبطة برمزية هذا المخيم وتداعياته السلبية على الفلسطينيّين واللبنانيّين وعلى مدينة صيدا والمخيّم تحديداً.

وأكّد البزري أنّ الإزالة الفورية لهذا المخيّم الموقّت قد أزالت الكثير من اللغط السياسي والأمني المرتبط بإقامته، متمنّياً عدم تكرار مثل هذه القرارات من دون التشاور مع القوى السياسية الفاعلة في المدينة.