التخطي إلى المحتوى


قالت صحيفة “إيفينينج ستاندرد” البريطانية “إن العديد من قادة العالم والمنظمات غير الربحية المعتمدة ووفود إعلامية كبيرة وأعضاء من منظمات المراقبة الدولية سيحضرون الدورة الـ27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (كوب 27) بشرم الشيخ في الفترة من 7-18 نوفمبر المقبل”.


وأوضحت الصحيفة – في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء أن أكثر من 2000 شخصية سيلقون كلمات خلال فعاليات المؤتمر، الذي يُتوقع أن يشهد حضور أكثر من 35 ألف مشارك، وعقد ما يقرب من 300 جلسة حوارية.


وأضافت: أنه “على الرغم من توقعات كبيرة حول تدفق قادة العالم إلى المدينة المصرية، المُلقبة بمدينة السلام، خلال الفترة المقبلة، أعلن قصر “باكنجهام” قبل أيام قليلة أن الملك تشارلز الثالث قرر عدم الحضور في أعقاب نشر تقارير صحفية تزعم اعتراض رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس على مشاركته، الأمر الذي أثار جدلا بسبب نشاطه الخاص بقضايا البيئة”.


وأشارت إلى أن ضيوف المؤتمر سيتمكنون من تحميل تطبيق (كوب 27)، الذي يجري العمل عليه حاليا، لمتابعة الفعاليات العامة المميزة حول المؤتمر ومعرفة الأماكن والأخبار المتعلقة به والنصائح حول السياحة المحلية في شرم الشيخ.


وفي تقريرها، استشهدت الصحيفة البريطانية بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي الترحيبية، والتي نشرها الموقع الرسمي لـ(كوب 27)، ونوه فيها بأن المؤتمر يمثل فرصة لإظهار توحيد الجهود ضد “تهديد وجودي” لا يمكن التغلب عليه إلا من خلال العمل المتضافر والتنفيذ الفعال، كما أن استضافة الدورة الـ27 للمؤتمر في مدينة شرم الشيخ هذا العام تصادف الذكرى الـ30 لاعتماد اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، قائلا: “إنه في الأعوام الـ30 التي تلت ذلك، قطع العالم شوطا طويلا في مكافحة تغير المناخ وآثاره السلبية على كوكب الأرض، والآن أصبحنا قادرين على فهم العلوم الكامنة وراء تغير المناخ وتقييم آثاره وتطوير الأدوات بشكل أفضل لمعالجة أسبابه وعواقبه”.