التخطي إلى المحتوى

– خلال ترؤس سموه الاجتماع الثالث لمجلس إدارة مجلس دبي الرياضي.

– منصور بن محمد : القطاع الرياضي في دبي يجني ثمار رؤية محمد بن راشد
بجعل الرياضة صناعة وأسلوب حياة.

– 2.3 % نسبة إسهام القطاع بمختلف مجالاته في الناتج المحلي لإمارة دبي
.

– القطاع الرياضي يدعم توفير 105 آلاف فرصة عمل بنسبة 3.8% من إجمالي
التوظيف في دبي.

– مجلس دبي الرياضي يعتمد الهوية الجديدة للرياضة في دبي 2030 .. و5
محركات لتحقيق الرؤية المستقبلية للرياضة هي: اقتصاد مستدام ووجهة
رياضية عالمية، والرياضة أينما كنت، والإنجازات الرياضية والعمل المؤسسي
والحوكمة الفاعلة.

دبي في 19 سبتمبر / وام / أكد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل
مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل
مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، رسخت
مكانة دبي ضمن مختلف القطاعات، لاسيما قطاع الرياضة الذي حقق مكاسب
جديدة تعزز من إسهاماته في الناتج المحلي السنوي لدبي إلى أكثر من 9
مليارات درهم سنويا وبنسبة مئوية تبلغ 2.3% من الناتج المحلي لدبي لعام
2021، كما أن القطاع الرياضي بمختلف مجالاته يدعم توفير 105 آلاف فرصة
عمل بمختلف التخصصات وبنسبة تصل الى 3.8% من إجمالي التوظيف في دبي.

وقال سموه : فخورون بنمو مساهمة القطاع الرياضي في مختلف
مجالاته في الناتج المحلي السنوي لدبي بنسبة كبيرة، فالرياضة أصبحت
صناعة ولها مساهمة اقتصادية مهمة الى جانب تكوين وتطوير الرياضيين من
أبناء الوطن ومن مختلف الجنسيات ونشر ممارسة الرياضة في أوساط المجتمع
لدعم سعادة وصحة ونشاط الجميع، وقد حرصنا في مجلس دبي الرياضي على إجراء
دراسة لقياس هذا النمو في مساهمة الرياضة في اقتصاد دبي بالتعاون مع أحد
بيوت الخبرة العالمية المتخصصة وذلك وفق أحدث الممارسات العالمية في
اجراء هذه الدراسات، حيث تضمنت الدراسة تحليل وحساب مساهمة كافة مجالات
العمل الرياضي بما في ذلك الصناعات الرياضية والسياحة الرياضية
والاستثمار في الأكاديميات الرياضية وقطاع تنظيم الفعاليات الرياضية،
وغيرها.

وأضاف سموه : لقد استفاد القطاع الرياضي من مكانة دبي كوجهة
عالمية مفضلة للعيش والعمل والدراسة والاستثمار، والتشريعات الحكومية
الرائدة، كما عمل مجلس دبي الرياضي على دعم نمو القطاع الرياضي وزيادة
مساهمته في الناتج المحلي السنوي من خلال تعزيز العلاقات مع المؤسسات
الرياضية الدولية وتوفير التسهيلات الداعمة لعمل منظمي الفعاليات
المحلية والعالمية المختلفة والتي ساهمت في زيادة نمو قطاع تنظيم
الفعاليات والأكاديميات، وكذلك تحفيز النجوم العالميين والمستثمرين على
الاستفادة من توفر المنشآت الرياضية الحديثة عالمية المستوى لافتتاح
أكاديميات رياضية واستضافة بطولات عالمية كبرى في مختلف الرياضات
والمعسكرات التدريبية لمختلف فرق الأندية والمنتخبات والرياضيين
الأبطال، وكذلك الاستفادة من فرص الاستثمار في المجال الرياضي بمختلف
مجالاته وهو الأمر الذي ساهم في زيادة العائد الاقتصادي وزيادة أعداد
العاملين في مختلف الشركات ذات العلاقة.

جاء ذلك خلال الاجتماع الثالث لمجلس إدارة مجلس دبي الرياضي
برئاسة سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس المجلس، وحضور
معالي مطر الطاير، نائب رئيس المجلس، ومعالي الفريق عبد الله خليفة
المري القائد العام لشرطة دبي، والأعضاء: هالة يوسف بدري، وسامي القمزي،
ومريم الحمادي، وموزة المري، وجمال المري، وسعيد حارب أمين عام المجلس،
وناصر أمان آل رحمة مساعد الأمين العام للمجلس.

وقد أظهرت النتائج أن من بين المجالات التي ساهمت في تحقيق
زيادة مساهمة القطاع الرياضي في الناتج المحلي لدبي تأسيس مصانع لإنتاج
المعدات والملابس الرياضية والنمو الكبير في منافذ بيع الدراجات
الهوائية ومختلف المنتجات والملابس والمعدات الرياضية ومراكز التدريب
البدني وصالات اللياقة البدنية ومضامير ممارسة رياضة الدراجات الهوائية
ومراكز الرياضات المختلفة وفي مقدمتها البادل والجمباز واليوغا، وغيرها،
وانتشار ثقافة ممارسة الرياضة بين مختلف أفراد المجتمع وتوفر الكوادر
المتخصصة والخبيرة في مجالات تنظيم الفعاليات والطب الرياضي، وغيرها.

وساهم العدد الكبير من الفعاليات الرياضية التنافسية
الدولية والمحلية والمجتمعية التي يتم تنظيمها في دبي سنويا والتي يزيد
عددها على 400 فعالية متنوعة و من بينها أكثر من 130 فعالية رياضية
دولية في نمو الانفاق في مجالات الرعاية والتسويق والتأمين والسفر
والنقل وحجوزات الغرف الفندقية والضيافة بما في ذلك المطاعم التي توفر
الوجبات المختلفة لآلاف الجماهير، وكذلك ارتفاع العائدات الإعلامية
الترويجية حيث شاهد الملايين من دول العالم المعالم السياحية للمدينة
أثناء تغطية أحداث كبرى من بينها طواف الإمارات العالمي للدراجات
الهوائية ومؤتمر دبي الرياضي الدولي وحفل جوائز دبي جلوب سوكر وكأس
القارات لكرة القدم الشاطئية وبطولات الجولف العالمية، وغيرها الكثير من
الفعاليات، وقد ساهمت تلك التغطيات في استقطاب المزيد من السائحين وكذلك
الزائرين الراغبين في الإقامة في دبي وشراء عقارات سكنية في مختلف أرجاء
المدينة.

ومن الأرقام التي عززت نمو مساهمة القطاع الرياضي في الناتج
المحلي لدبي مشاركة أكثر من 1.65 مليون محترف وهاو من الجنسين ومن مختلف
الأعمار في الفعاليات الرياضية السنوية المختلفة ومن بينهم نسبة كبيرة
من الرياضيين المشاركين من خارج الدولة، وكذلك تواجد أكثر من 400
أكاديمية رياضية متنوعة وأكثر من 100 ناد رياضي عام وخاص واستقطاب
العديد من معسكرات فرق الأندية والمنتخبات من مختلف الجنسيات والرياضات.

وعزز القطاع الرياضي في دبي بما يحتويه من بنية تحتية
متميزة ومتطورة إلى جانب جودة الحياة وتطور الخدمات في جميع المجالات،
جاذبيته لكبرى الشركات المنتجة للألعاب الرياضية المبتكرة والمنظمين
المختصين في الرياضات الالكترونية حيث تم تنظيم بطولات دولية، كما تم
الاتفاق على تنظيم بطولات وفعاليات دولية أكبر مستقبلا وهو الأمر الذي
سيساهم في زيادة مساهمة الرياضة في الناتج المحلي السنوي لدبي.

وتم خلال الاجتماع اعتماد الهوية الجديدة للرياضة في دبي
2030 التي تمثل التوجه المستقبلي للرياضة بما يتناسب مع المتغيرات
والتحولات التي يشهدها القطاع الرياضي والفرص التي تساهم في نمو دور هذا
القطاع على جميع المستويات، وقد تم التوجيه ببدء التنفيذ وفق الخطة
الزمنية المعتمدة واحتياجات كل قطاع من قطاعات العمل، ووفق منهجية العمل
التي تتضمن تعاون المجلس مع مختلف الجهات بما فيها القطاع الخاص لتنفيذ
المبادرات المعتمدة وتحقيق الأهداف الموضوعة، وفق المحركات المستقبلية
الخمسة التي تم وضعها وهي: اقتصاد مستدام ووجهة رياضية عالمية، والرياضة
أينما كنت، و الإنجازات الرياضية والعمل المؤسسي والحوكمة الفاعلة،
وكذلك مؤشرات وفق المحركات المستقبلية الخمسة التي تم وضعها لتقييم
العمل وتحديد نسبة النجاح في تحقيق الأهداف المرسومة وهي : المؤشرات
الحكومية التي تتضمن نسبة تحقيق المؤشرات الحكومية المركزية ونسبة
السعادة، والمؤشرات المجتمعية التي تتضمن نسبة الوعي الرياضي ونسبة
الرضا عن جودة الخدمات المقدمة في القطاع الرياضي، والمؤشرات الرياضية
التي تتضمن مسار تنمية المواهب الرياضية، والمؤشرات الاقتصادية التي
تتضمن مساهمة الرياضة في الناتج المحلي لدبي والنسبة المئوية لنمو وظائف
العاملين في القطاع الرياضي، والمؤشرات العالمية التي تتضمن مؤشرات
التنافسية والريادة العالمية من خلال عدد الشركات الرياضية الدولية
العاملة في دبي وعدد السائحين القاصدين دبي لحضور فعاليات رياضية.

وتراعي الهوية الرياضية الجديدة عدة جوانب أهمها: الأندية
الرياضية في دبي، والبنية التحتية للمنشآت الرياضية، والرياضات
الالكترونية، والسياحة الرياضية، والتكنولوجيا الرياضية، كما تضمنت
المنهجية تحديد التحديات الرئيسية، وكذلك تحديد عناصر التطور المستقبلي
ومحاور التحوّل الاستراتيجي، كما تم خلال اجتماع مجلس إدارة مجلس دبي
الرياضي الاطلاع على خطط تطوير ملاعب كرة القدم في أندية دبي خلال
الفترة المقبلة والتوجيه بالعمل على تنفيذها وفق الجدول الزمني المعتمد.

– مل –

Scan the code