التخطي إلى المحتوى

وأقلعت القاذفتان من قاعدة القوات الجوية الملكية في فيرفورد بإنجلترا، وحلقت فوق شرق البحر المتوسط وشبه الجزيرة العربية والبحر الأحمر، الأحد، ضمن مهام تدريبية مع طائرات حربية كويتية وسعودية، قبل أن تغادر المنطقة.

وقال اللفتنانت جنرال أليكسوس جرينكيويتش، القائد الأعلى للقوات الجوية الأميركية في الشرق الأوسط في بيان: “التهديدات التي تتعرض لها الولايات المتحدة وشركائنا لن تمر دون رد. مهمات مثل هذه تهر قدرتنا على توحيد القوى لردع خصومنا، وإذا لزم الأمر، هزيمتهم”.

بالرغم من عدم ذكر القيادة المركزية للجيش الأميركي إيران في بيانها، فقد أرسلت واشنطن قاذفات “بي-52” مرارا إلى المنطقة، مع احتدام الأعمال العدائية بين الولايات المتحدة وإيران. أجريت أحدث تدريبات من هذا القبيل في يونيو الماضي.

وأثار قرار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بالانسحاب من اتفاق طهران النووي التاريخي مع القوى العالمية سلسلة حوادث متصاعدة في المنطقة.

حتى في الوقت الذي يتحدث فيه دبلوماسيون عن احتمال إعادة العمل بالاتفاق النووي، استولت البحرية الإيرانية على طائرتين أميركيتين بدون طيار في البحر الأحمر الأسبوع الماضي.

Scan the code