التخطي إلى المحتوى

عمون – اكتشاف الذرة ومكوناتها قام بمراحل متعددة تشمل النقاط التالية:

نظرية دالتون الذرية:
في القرن التاسع عشر، وصل العالم جون دالتون إلى فهم مهم حيث اعتبر الذرة هي أصغر وحدة للمادة ولا يمكن تجزئتها إلى مكونات أصغر. قام دالتون أيضًا بشرح تكوين العناصر والمركبات من خلال تجارب كيميائية، وأظهر أن العناصر تتألف من ذرات متشابهة، بينما تتكون المركبات من اتحاد أنواع مختلفة من الذرات.

اكتشاف طومسون للإلكترون:
في عام 1897، اكتشف العالم جوزيف جون طومسون الإلكترونات، وهذا دحض الاعتقاد السائد في ذلك الوقت بأن الذرة لا يمكن تجزئتها. الإلكترونات هي جسيمات سالبة الشحنة تتواجد حول النواة.

نموذج رذرفورد الذري:
فيما بعد، أضاف إرنست رذرفورد على أفكار طومسون وقدم نموذجًا للذرة يتضمن نواة مركزية مكونة من بروتونات ونيوترونات وإلكترونات تدور حول النواة.

نموذج بور لحركة الإلكترونات:
نييلز بور قدم نظرية أكثر تفصيلاً حول حركة الإلكترونات حيث وضح أنها تدور في مدارات محددة حول النواة ويمكن أن تنتقل بين هذه المدارات بامتصاص أو إطلاق الطاقة.

الذرة تتكون من ثلاثة أنواع من الجسيمات: البروتونات التي تحمل شحنة موجبة، والنيوترونات التي ليس لديها شحنة، والإلكترونات التي تحمل شحنة سالبة.

هناك أنواع مختلفة من الروابط بين الذرات:

الرابطة الأيونية: تتكون بين ذرتين تحمل إحداهما شحنة موجبة والأخرى سالبة، حيث تفقد إحداهما إلكترونًا لتتوازن الشحنة.

الرابطة التساهمية: تتشارك الذرات إلكترونات في مستواها الأخير لتحقيق استقرارها.

الرابطة الفلزية: تتكون بين ذرات العناصر الفلزية وتعتمد على قوى الربط الكهربائي بينها.

هذه المراحل والمفاهيم تشكل الأساس لفهم الذرة والروابط الكيميائية بينها.