التخطي إلى المحتوى

بعد معاناته من آلام شديدة، تم استدعاؤه لاجتماع آخر في يوليو 2021، وتم استبعاده من محادثة مجموعة العمل على تطبيق واتساب بسبب الغياب المرضي. في نهاية المطاف، استقال بروسنان في ديسمبر من نفس العام بسبب عدم تلقي أي مراسلات من رؤسائه بشأن شكواه.

في الجلسة التي عُقدت أمام قاضية التوظيف سارة جورج، تم التأكيد على أن مدير الشركة أخبر بروسنان أنه لم يتم إضافته إلى محادثة المجموعة بسبب غيابه المرضي، مما يشير إلى أن السبب وراء استبعاده كان غير مبررًا.

نتيجة لذلك، قضت المحكمة بمنح السباك بروسنان تعويضًا بقيمة 134,411 جنيه إسترليني أي ما يعادل 5 مليون جنيه بسبب سلوك الشركة غير المعقول. تم حساب هذا المبلغ على أنه 15,000 جنيه إسترليني كتعويض لإصابة المشاعر، و7,000 جنيه إسترليني كتعويض للإصابة الشخصية، وأكثر من 25,000 جنيه إسترليني كخسائر مستقبلية في الأرباح.

هذه القصة تظهر أهمية تقديم تبرير مشروع لاستبعاد الموظفين من مجموعات الدردشة في تطبيقات التواصل الاجتماعي، حتى لو كانوا غائبين، وتبرز أن القانون يحمي حقوق الموظفين ويعاقب سلوك الشركات غير المنصفة تجاههم. تعكس هذه القصة أيضًا التحولات في علاقة القانون بالتكنولوجيا والتطبيقات الرقمية في حياتنا اليومية.