التخطي إلى المحتوى

حذر العلامة السيد علي فضل الله من “أن تتفاقم الأمور في البلد بما يخرجها عن دائرة السيطرة”، داعيا إلى معالجة الأمور بجدية أمام هذا الصعود المريب للدولار على حساب الليرة اللبنانية”.

 

واستغرب فضل الله في تصريح “هذا الصمت المتواصل على مستوى الدولة وكل المعنيين حيال الصعود الجنوني للدولار على حساب العملة اللبنانية، وعدم القيام بأي خطوات من شأنها لجمه أو منع هرولته بهذه الطريقة، وبما يؤدي إلى سقوط البلد في شكل تدريجي يجعل الناس تتقبله ولو على مراحل”.

 

ورأى فضل الله “أن ما يحصل خطير، وأن على الجميع أن يتداعوا لوضع خطة طوارئ اقتصادية، أو على الأقل القيام بخطوات عملية من شأنها التخفيف من حجم الضغط الهائل الذي يصيب اللبنانيين في معيشتهم وفي وضعهم النفسي والصحي، بعد أن يكاد يتوقف كل شيء في البلد”.

 

وشدد على “الإسراع في تأليف حكومة جديدة وتجاوز العقبات التي كانت تحول دون ولادتها”، مشيرا إلى “أن الحلول لا يمكن أن تأتي من الخارج، وإذا كان ثمة من اهتمام من بعض الدول فحدوده القصوى ألا يسقط  البلد بالكامل، تجنبا لانفجار قد تكون له تداعياته السلبية على أكثر من صعيد”.

 

وخلص السيد فضل الله الى التأكيد على “أهمية الإسراع في حل المشكلة الحكومية، وهو ما يساعد على تجنب دخول البلد في مجهول سياسي وفوضى أمنية بدأت مؤشراتها بالظهور وإعادة تحريك القطاعات الحكومية، مع التأكيد على أن إنجاز الاستحقاق الرئاسي هو المدخل الأهم لاستعادة أمل اللبنانيين بإمكانية الإنقاذ، وثقة المجتمع الدولي بهذا البلد”.

Scan the code