التخطي إلى المحتوى

ويعرف مرض قصور القلب أيضا بفشل القلب، وهو مرض يؤدي تدريجيا إلى ضعف القلب وعدم مقدرته على ضخ الدم بالشكل الأمثل.

ولأن الجسم يعتمد كليا على القلب لإيصال الدم الغني بالأوكسجين لمختلف أعضائه فإن مشكلة فشل القلب قد تلحق الضرر بكل هذه الأعضاء الحيوية وفي مقدمتها الدماغ.

ووفق خبراء الصحة فإن هذه المشكلة الصحية تصيب الناس من مختلف الفئات العمرية لكنه أكثر شيوعا لدى كبار السن خاصة مع وجود أمراض مزمنة لديهم كالسكري.

مبادرات توعوية

وتشجع مبادرات وحملات كثيرة في العالم والمنطقة العربية على أهمية الكشف والتشخيص المبكر لمشكلة قصور القلب، خاصة أن الأعراض المرافقة لهذا المرض أعراض تطورية، حيث يمكن تفاديها أو منعها إذا تم التحكم بمسببات المرض، وأخذ الاحتياطات اللازمة لتفادي مضاعفاته والتحكم بعوامل الخطر المؤدية إليها.

وابتكرت جمعية القلب الأميركية اختصارا بسيطا يشير إلى الأحرف الأولى باللغة الإنجليزية من أعراض قصور القلب FACES وهي عبارة عن خمسة أعراض تتلخص بالإجهاد وتقييد النشاط والاحتقان وتورم الساقين إضافة إلى العارض الأساسي ضيق التنفس.

والهدف من هذا الاختصار تعريف المرضى والناس عموما على اكتشاف العلامات الأولية لمرض القصور القلبي لطلب المساعدة والتوجه للطبيب المختص كي يضع خطة العلاج اللازمة.

ووفق استشاري أمراض القلب والشرايين في مدينة شخبوط الطبية، الدكتور هادي سكوري، فإن لقصور القلب أسباب عديدة مثل تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم والتشوهات الخلقية ومشاكل صمامات القلب، وقد يكون للإصابة بالسرطان أيضا عوارض جانبية.

وفي حديث لـ”سكاي نيوز عربية”، قال سكوري: “بالنسبة للأعراض فهي عديدة كإحساس المريض بضيق في التنفس عند الحركة، وتورم في الساقين، وصعوبة في النوم ليلا لضيق التنفس، وخفقان سريع، وتعب وإرهاق”.

ونصح السكوري بإجراء فحوصات طبية للأشخاص الذين يعانون من أمراض وراثية مثل ضغط الدم والسكري وارتفاع الكوليسترول وتصلب الشرايين.

Scan the code