التخطي إلى المحتوى

وأعلن بوتن في خطاب نقله التلفزيون الأسبوع الماضي، أن موسكو ستستخدم “كل الوسائل المتاحة” لحماية روسيا وشعبها إذا تعرضت وحدة أراضيها للتهديد.

وقال زيلينسكي، الذي قلل في السابق من أهمية مثل هذه التحذيرات باعتبارها ابتزاز نووي، لشبكة “سي.بي.إس نيوز”، الأحد، “انظروا، ربما كان الأمر بالأمس خدعة، الآن، يمكن أن يكون حقيقة”.

وقال الرئيس الأوكراني إنه يمكن اعتبار الضربات الروسية لمحطتين نوويتين أوكرانيتين أو بالقرب منهما “استخداما عصريا للأسلحة النووية أو ابتزازا نوويا”.

وتتهم كييف موسكو بقصف متكرر لمحطة الطاقة النووية زابوريجيا التي احتلتها روسيا خلال الحرب قبل أن تشن أيضا هجوما صاروخيا بالقرب من محطة بيفدينوكراينسكا النووية.

بالمقابل تنفي موسكو قصف محطة زابوريجيا، وتحمل كييف المسؤولية عن ذلك.

وحذرت الولايات المتحدة من “عواقب كارثية” إذا استخدمت روسيا أسلحة نووية في أوكرانيا.

ووسط توترات المشهد، أمر بوتن بأول تعبئة في روسيا منذ الحرب العالمية الثانية، تقضي باستدعاء 300 ألفًا من قوات الاحتياط للقتال في أوكرانيا في خضم تعزيز أوكرانيا موقعها في الجبهة الشمالية الشرقية وسط هجوم مضاد مستمر باستخدام دبابات روسية استولت عليها، مع تعهد كييف بمزيد من التوغل في الأراضي التي تسيطر عليها موسكو.

Scan the code