التخطي إلى المحتوى

 

نهى مكرم- مباشر- واصل الدولار تراجعه من أعلى مستوياته في عشرة أشهر، اليوم الجمعة، ولكنه مازال يتجه لتسجيل أكبر مكاسب ربع سنوية في عام، ما يعطي الين مجالاً لتنفس الصعداء مع اقترابه من منطقة التدخل.

وانخفض مؤشر الدولار، الذي يتتبع العملة الخضراء أمام سلة من العملات، بنسبة 0.4% إلى 105.75، ولكنه بصدد إنهاء الربع السنوي على ارتفاع بنسبة 2.8%، وتسجيل مكاسب للأسبوع الحادي عشر على التوالي، ما يعد أطول فترة ارتفاع له في تسع سنوات.

وانخفضت عائدات سندات الخزانة الأمريكية، التي كانت تدعم الدولار، من أعلى مستوياتها في عدة سنوات، وهو عامل جنباً إلى جنب مع قفزة أسعار النفط 27% الربع الجاري، ساهما في تحول أداء الدولار إلى إيجابي أمام العملات الرئيسية خلال العام.

وتتطلع الأسواق إلى ما ستشير إليه البيانات المقبلة، بدءً من بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، المقرر صدوره في قت لاحق من، اليوم الجمعة، ومع ذلك، يلوح الإغلاق الحكومي في الأفق، ما قد يؤثر على إصدار البيانات الاقتصادية.

وقال توني سايكامور، محلل الأسواق لدى “آي جي”، إن غياب البيانات الاقتصادية قد يخلق دائرة من عدم اليقين في ظل مساعي بنك الاحتياطي الفيدرالي تحديد ما إذا كانت هناك حاجة لرفع آخر للفائدة العام الجاري.

وصرح توماس باركين، رئيس فيدرالي ريتشموند، أمس الخميس، بأنه ليس من الواضح ما إذا كان هناك حاجة لمزيد من التغيرات بالسياسة النقدية خلال الأشهر المقبلة.

ورغم الهدنة التي وفرها الدولار اليوم، لايزال الين تحت ضغط مع تداوله بالقرب من 150 للدولار، وهو مستوى يعتقد العديد أنه يدفع السلطات على التدخل.

وسجل الين في آخر التعاملات 148.925 للدولار، متراجعاً بنسبة 0.25% خلال اليوم.