التخطي إلى المحتوى

حلل العلماء آثار ثوران بركان تونجا بعد 8 أشهر من ثورانه تحت الماء، واكتشفوا أن بخاره قد يسهم في ارتفاع درجة حرارة الأرض لسنوات.

وكان الباحثون قد قدّروا أن ثوران بركان هونجا تونجا هونج هابا، أدى إلى إطلاق 50 مليون طن (45 مليون طن متري) من بخار الماء في الغلاف الجوي، إضافة إلى كميات هائلة من الرماد والغازات البركانية.

وأدى هذا الحقن الهائل للبخار إلى زيادة كمية الرطوبة في طبقة «الستراتوسفير» العالمية بنحو 5%، ويمكن أن يؤدي إلى دورة من تبريد الستراتوسفير وتسخين السطح، وقد تستمر هذه التأثيرات لأشهر قادمة، وفقاً لدراسة جديدة. وكان ثوران تونجا، أقوى ثوران يشهده كوكب الأرض منذ عقود، وامتد الانفجار 162 ميلاً (260 كيلومتراً)، وأرسل أعمدة من الرماد والبخار والغاز تجاوزت 12 ميلاً (20 كيلومتراً) في الهواء. وأطلق تونجا ما يقرب من 441 ألف طن ( 400ألف طن متري) من ثاني أكسيد الكبريت.

Scan the code