التخطي إلى المحتوى

أغلقت معظم البورصات الخليجية على انخفاض أمس وواصل مؤشر دبي تراجعه للجلسة الثامنة على التوالي وسط مخاوف متعلقة بالصراع الدائر في الشرق الأوسط، في حين سجلت السوق المصرية أعلى مستوى على الإطلاق بعد قفز سهم “مصر لإنتاج الأسمدة” 20 في المائة.
وتخلى مؤشر دبي عن مكاسبه المبكرة ليغلق منخفضا 0.6 في المائة إلى 3729 نقطة، وهو تراجع للجلسة الثامنة على التوالي. ونزل سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنك في الإمارة، 2.1 في المائة. كما هبط سهم بنك دبي التجاري 0.2 في المائة، و”ديوا” 2.1 في المائة، و”ديار للتطوير” 1.4 في المائة.
كما نزل مؤشر أبوظبي 0.3 في المائة إلى مستوى 9275 نقطة، مع انخفاض سهم “أدنوك للحفر” 0.6 في المائة، ومصرف أبوظبي الإسلامي 1.8 في المائة، و”أدنوك للغاز” 1.58 في المائة، وبنك أبوظبي التجاري 1 في المائة.
وبحسب “رويترز”، قال جورج خوري المدير العالمي للتعليم والأبحاث لدى “سي.إف.آي”، إن بورصة أبوظبي ظلت بالقرب من أدنى مستوى سجلته الأسبوع الماضي وربما تشهد تواصلا لضغوط البيع مع استمرار المخاوف الجيوسياسية وزيادة حالة عدم اليقين بسبب تقلب أسعار النفط.
وتراجعت أسعار النفط، وهي محفز رئيس للأسواق المالية في منطقة الخليج، مع استمرار تركيز المستثمرين على الوضع في الشرق الأوسط.
وانخفض مؤشر البحرين 0.4 في المائة إلى 1937 نقطة، وسط تراجع سهم بنك السلام 0.6 في المائة، وبنك البحرين الوطني 0.5 في المائة. كما نزل سهم “ألمنيوم البحرين” 1.3 في المائة.
وهبط مؤشر الكويت 0.6 في المائة ليبلغ 7292 نقطة. في حين ارتفع مؤشر مسقط بشكل طفيف بنحو 0.03 في المائة عند 4642 نقطة، بدعم صعود سهم “جلفار للهندسة” بواقع 3.4 في المائة، وزيادة سهم “المتحدة للتمويل” بنحو 3.6 في المائة.
وفي القاهرة، ارتفع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 2 في المائة مسجلا أعلى مستوى له على الإطلاق بعد أن قفز سهم “مصر لإنتاج الأسمدة” 20 في المائة.