التخطي إلى المحتوى

بيروت/وسيم سيف الدين/الاناضول

حثت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، الأحد، جميع الأطراف في لبنان وإسرائيل على ضبط النفس والتنسيق معها، لخفض التصعيد ومنع التدهور الأمني عقب قصف على الحدود الجنوبية للبنان.

وقال المتحدث باسم “اليونيفيل” أندريا تيننتي، عبر بيان: “في وقت مبكر من صباح اليوم (الأحد)، رصد جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل إطلاق عدة صواريخ من جنوب شرق لبنان باتجاه الأراضي التي تحتلها إسرائيل في منطقة كفر شوبا، وإطلاق نار مدفعي من إسرائيل على لبنان ردا على ذلك”.

تيننتي تابع: “نحن على اتصال مع السلطات على جانبي الخط الأزرق (الفاصل) على جميع المستويات، لاحتواء الوضع وتجنب تصعيد أكثر خطورة”.

ومضى قائلا: “حث الجميع على ممارسة ضبط النفس والاستفادة من آليات الارتباط والتنسيق التي تضطلع بها لليونيفيل لخفض التصعيد”.

وفي وقت سابق الأحد، تبنت جماعة “حزب الله” اللبنانية هجوما صاروخيا على ثلاثة مواقع ‏إسرائيلية في منطقة مزارع شبعا اللبنانية التي تحتلها إسرائيل.

فيما قال الجيش الإسرائيلي، في بيان الأحد، إنه قصف عبر طائرة بدون طيار منطقة في جنوبي لبنان “استُخدمت لإطلاق النيران تجاه قواته في منطقة جبل الشيخ”.

ويأتي هذا القصف المتبادل جنوبي لبنان في وقت تتواصل فيه مواجهة عسكرية بين الجيش الإسرائيلي وفصائل فلسطينية بقطاع غزة، في مقدمتها حركة “حماس”.

وفجر السبت، أطلقت الفصائل عملية “طوفان الأقصى”؛ ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني وتحاصره إسرائيل منذ عام 2006.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة مقتل 256 فلسطينيا وإصابة 1788 آخرين، فيما أفادت القناة “12” الإسرائيلية (خاصة) الأحد بمقتل ما لا يقل عن 350 في إسرائيل، بالإضافة إلى إصابة 1864 آخرين، وفقا لهيئة البث (رسمية).



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.