التخطي إلى المحتوى

المركزية- سيطر الهدوء الامني على الجبهة الجنوبية صباح اليوم. 

وأجلى الجيش اللبنانيّ والصليب الأحمر قتيلًا وأربعة جرحى إلى مستشفى مرجعيون الحكوميّ. 

ونعى حزب الله شهداء جددا اليوم حيث صدر عن “المقاومة الإسلامية” البيانان الآتيان: 

“بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد علي عدنان أرطيل من بلدة ميفدون جنوب لبنان، والذي ارتقى أثناء قيامه بواجبه الجهادي”.

“بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد إبراهيم محمد قشمر “حيدر” من بلدة ديركيفا جنوب لبنان، والذي ارتقى أثناء قيامه بواجبه الجهادي”.

كما أصدر حزب الله بيانًا أخر جاء فيه: بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد مصطفى حسين نزها “‎مرتضى الحسيني” من بلدة النبي عثمان في البقاع، الذي ارتقى أثناء قيامه بواجبه الجهادي.

الى ذلك حلّق الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي فوق قرى القطاع الغربي كما حلق الطيران الحربي الاسرائيلي بعيد منتصف الليل فوق الساحل اللبناني.

وكان الجيش الإسرائيلي أطلق  قنابل مضيئة ليلًا فوق الناقورة واللبونة وعلما الشعب ولم يسجل قصف معادٍ حتى صباح اليوم.

وسمح الهدوء بعودة عدد من العائلات اللبنانية من أماكن نزوحهم الى منازلهم لتفقدها والنظر في إمكان البدء بموسم قطاف الزيتون. 

الجدير ذكره أن المدارس الرسمية والخاصة المتاخمة للخط الأزرق ما زالت مقفلة في وجه تلامذتها فيما بدأ عدد من الأهالي النازحين بمراجعة مديري المدارس حيث نزحوا لالتحاق أبنائهم بناء على قرار وزير التربية.

اللافت أن استخدام المدارس الرسمية مراكز لإيواء النازحين يؤثر سلبًا على سير العام الدراسي وبخاصة في مدينة صور.