التخطي إلى المحتوى

ونقلت وكالة أنباء تاس ووكالة الإعلام الروسية عن ضابط روسي كبير أن قوات سورية استخدمت أسلحة روسية الصنع مضادة للطائرات أسقطت صاروخين وسبع قنابل موجهة. وقال إن الهجمات أضرت بمعدات في منشأة البحوث في مصياف.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بمقتل ضابط في القوات السورية الحكومية، متأثرا بإصابته نتيجة الضربات الإسرائيلية على مستودعات في محيط مصياف بريف حماة الغربي.

كما تواصل فرق الإطفاء وعناصر من قوات النظام إطفاء الحرائق التي اندلعت في أحراج منطقة مصياف، نتيجة سقوط شظايا الانفجارات من مستودعات الذخائر المستهدفة، فيما شاركت طائرات سلاح الجو السوري بإخماد الحرائق في الأماكن الجبلية الوعرة.

وكان المرصد السوري قد رصد، إصابة 14 مدني بجراح متفاوتة، نتيجة الانفجارات التي وقعت في منطقة مصياف بريف حماة بمستودعات صواريخ تابعة للميليشيات الموالية لإيران، مساء الخميس، نتيجة استهدافها بالصواريخ الإسرائيلية، وسط معلومات عن خسائر بشرية في صفوف حراس المستودعات.

وتوقفت الانفجارات في المستودعات المستهدفة بمنطقة مصياف، بعد نحو 6 ساعات القصف الإسرائيلي وسماع أصوات سلسلة من الانفجارات المتتالية في المنطقة، حيث عاد الهدوء الحذر للمنطقة بعد منتصف ليل الخميس-الجمعة، وأسفرت الانفجارات والشظايا المنبعثة من موقع الانفجارات بوقوع أضرار مادية في منازل المواطنين وممتلكاتهم المحيطة بالموقع.

وشاركت فرق إطفاء في السيطرة على الحرائق وإخماد النيران لساعات متواصلة، كما نقلت سيارات إسعاف عسكرية ومدنية الإصابات إلى المستشفيات.

وأشار المرصد السوري إلى سماع أصوات الانفجارات بعد ساعات من القصف الإسرائيلي الذي استهدف ريف حماة الغربي، وسط استمرار اندلاع النيران من مستودعات للذخائر والسلاح تابعة للميليشيات الإيرانية، وتدمير كمية كبيرة من تلك الأسلحة والذخائر.

ويعد القصف الإسرائيلي من أعنف الاستهدافات الإسرائيلية لمواقع الميليشيات الإيرانية نظراً لضخامة الانفجارات.

 

Scan the code