التخطي إلى المحتوى

الطلبة يعودون إلى مقاعدهم الدراسية بعد إنهاء التجهيزات الإدارية والمهنية، واتخاذ الأجهزة المختصة جميع الإجراءات لضمان سلامة الطلبة خلال تنقلهم من وإلى المدارس، وتأمين أفضل الأجواء الآمنة لتلقي الدروس، في ظل منظومة تعليمية تسلح أبناءنا بأحدث العلوم، وأرقى المعارف، وترسخ الهوية الوطنية والقيم الأخلاقية لديهم ليكونوا أجيال الريادة حاضراً ومستقبلاً.
البيئة التعليمية بعناصرها كافة، من الهيئات التدريسية والطلبة وأولياء أمور والمجتمع، شركاء في النجاح، فلكل دوره المهم في إطار التعاون البناء لتحقيق عام دراسي حافل بالعطاء والعمل الجاد، ومساهم في إحداث نقلة نوعية في التعليم خاصة مع انطلاق نموذج مدارس الأجيال العام الحالي الهادف إلى توفير مزيد من الخيارات للطلبة، وتطوير العملية التعليمية، وتأهيل جيل قيادي صانع للمستقبل.
الإمارات وبرؤية القيادة الرشيدة وضعت التعليم على رأس سلم الأولويات، وحرصت على توفير كل ما من شأنه إعداد الأجيال استناداً لأهم وأرقى المعايير الدولية، واتباع نماذج تعليمية متجددة قادرة على بناء الشخصية علماً ومهارة وإبداعاً، ومحفزة للتنافس الذي يشكل أساساً في المسيرة التنموية للدولة وخططها ومبادراتها، سعياً نحو الوصول إلى المراكز الأولى عالمياً.

Scan the code