التخطي إلى المحتوى

أكّدت لجنة الإعلام والتواصل في “التيّار الوطني الحرّ”، في بيان، أنّه “كان لا بدّ لسياسة القهر التي تعتمدها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني أن تفجّر غضب المظلومين، فما تشهده غزّة اليوم هو ردّ فعل لشعب لم يعد أمامه سوى المقاومة إزاء كل ما تعرّض له من احتلال وقمع وقتل”.

 

وقالت: “يبقى أن تظلّ المقاومة في فلسطين شريفة ملتزمة بقوانين الحرب ومحترمة لحقوق الإنسان، بالامتناع عن التنكيل المهين للكرامة الإنسانية الذي تعرّض له أبناؤها على يد إسرائيل”.

 

وأضاف: “أما حان الوقت لأن تفهم إسرائيل أنّه من المستحيل أن تحمي وجودها من دون سلام عادل وشامل مبني على الحقوق للجميع وأولهم حق الفلسطينيين في قيام دولتهم؟”.

 

وختم: “إنّ التيّار الوطني الحرّ يدعو اللبنانيين إلى التعالي عن الانقسامات وإدراك خطورة الزلزال الذي تمرّ به المنطقة والتصرّف بما يحمي الوطن من تداعياته وإبعاد لبنان عن أيّ آثار سلبيّة، بدءًا من موجات النزوح واللجوء، وما قد تتسبّب به الحرب الدائرة على أرض فلسطين”.