التخطي إلى المحتوى

نشرت في:

فشل البرلمان اللبناني الخميس في انتخاب رئيس جديد للبلاد خلفا للرئيس الحالي ميشال عون الذي تنتهي ولايته في 31 أكتوبر/تشرين الأول وسط استمرار أزمة اقتصادية خانقة. إضافة إلى ذلك، يحول الشلل السياسي المهيمن على مؤسسات الدولة دون اتخاذ تدابير تحد من التدهور وتحسن من المستوى المعيشي للسكان الذين يعيش أكثر من ثمانين في المئة منهم تحت خط الفقر.

في حلقة جديدة من مسلسل الأزمة السياسية التي تعيشها المؤسسات الدستورية اللبنانية، لم يتمكن البرلمان من انتخاب رئيس جديد للبلاد خلال جلسة عقدها الخميس لاختيار خليفة للرئيس الحالي ميشال عون الذي تنتهي ولايته في 31 أكتوبر/ تشرين الأول.

وأعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري أنه سيدعو لجلسة جديدة عندما يكون هناك توافق على مرشح.

وأظهر فرز بطاقات التصويت وجود 63 ورقة بيضاء، بينما حصل السياسي المسيحي ميشال معوض على دعم 36 من بين 122 نائبا حضروا الجلسة.

ويبدو أن غياب التوافق على مرشح سيعني بقاء منصب الرئيس شاغرا عندما تنتهي ولاية عون، في وقت يعاني فيه لبنان من أزمة مالية حادة.

وسبق أن شغر منصب الرئيس عدة مرات منذ الحرب الأهلية التي دارت بين عامي 1975 و1990. وتجدر الإشارة إلى أن هذا المنصب مخصص لشخصية مسيحية مارونية في النظام الطائفي اللبناني.

وتحسبا لحدوث فراغ رئاسي، يكثف السياسيون جهودهم لتشكيل حكومة جديدة بقيادة رئيس الوزراء السني نجيب ميقاتي الذي يترأس حاليا حكومة لتصريف الأعمال، بحيث يمكن أن تنتقل إليها السلطات الرئاسية حتى يتم الاتفاق على رئيس.

 

فرانس24/ رويترز

Scan the code