التخطي إلى المحتوى

صحيفة المرصد : روى الأسير المغربي إبراهيم سعدون قصة تحريره من سجون روسيا بوساطة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وقال الأسير إنه تفاجأ بالجنود يدخلون عليه الزنزانة وكان معه عدد من المحتجزين من جنسيات أمريكية وأوربية ثم أدخلوهم شاحنة وأخذوهم إلى المطار حيث سمع صوت الطبيب وكانت لهجته “سعودية”.

وأشار إلى أنه وصل إلى مطار الرياض وبعدها ذهبت طائرته إلى المغرب حيث كانت والدته ووالده في استقباله وقاموا باحتضانه بعد ٣ سنوات غياب.

من جهته، قال والده إن المملكة تتكلم قليلا وتفعل كثيرا ، مشيدا بسياسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مضيفا: “كلمة ولي العهد كانت مقبولة لدى الطرف الروسي”.

أما والدة الشاب فقالت إنه رأت رؤية وكان فيها أحد الأشخاص يرتدي عباءة بيضاء ويسحب إبراهيم من يده وبعدها تلقت الخبر بالإفراج عن ابنها.

وأضافت الأم: “لم يعد يهمني يرجع أم لا، طالما عرفت أنه وصل للسعودية بلاد الأمان”.

ووجهت أسرة الشاب رسالة شكر وامتنان إلى ولي العهد على المجهود الكبير الذي بذله للإفراج عن ابنهم.

وكان إبراهيم سعدون قد صدر بحقه حكم بالإعدام من قبل سلطات دونيتسك الموالية لروسيا، بسبب انضمامه للحرب إلى جانب الجيش الأوكراني، حيث تم القبض على الطالب المغربي في أبريل الماضي إلى جانب البريطانيين إيدن أسلين وشون بينر، بعد قتالهم إلى جانب القوات الأوكرانية في مدينة ماريوبول.

Scan the code