التخطي إلى المحتوى

نقطة سلبية خطيرة للاتحاد في الموسم الحالي مع مديره الفني البرتغالي نونو سانتو

“لم تكن مباراة بل نزهة كروية”.. هكذا يُمكن القول على مواجهة الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد السعودي، أمام نظيره الأوزبكي أجمك، مساء اليوم الإثنين.

الاتحاد فاز (3-0) على الفريق الأول لكرة القدم بنادي أجمك، ضمن منافسات الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثالثة، بمسابقة دوري أبطال آسيا 2023-2024.

وقدّم العميد الاتحادي، مستوى مبهرًا في الشوط الأول أمام أجمك؛ حيث سجل ثلاثيته، مع غياب مهاجمه الفرنسي كريم بنزيما، وإصابة النجم المغربي عبد الرزاق حمد الله، في الدقائق الأخيرة.

الموضوع يُستكمل بالأسفل

وعلى الرغم من هذا الأداء المبهر في الشوط الأول؛ إلا أنه عاب على نجوم الفريق، إهدار الفرص السهلة بـ”رعونة شديدة” أمام مرمى أجمك؛ وخاصة الانفراد الصريح للظهير مهند الشنقيطي.

وفي الشوط الثاني.. عاب نادي الاتحاد، التراخي والتراجع الكبير في المستوى، والذي قد يكون مبررًا، بما أن الفريق الأول لكرة القدم، أنهى الـ45 دقيقة الأولى، متقدمًا بثلاثية.

لكن.. المخيف في هذا، إنها ليست المرة الأولى في الموسم الرياضي الحالي، الذي يهدر فيها نجوم الاتحاد، الفرص السهلة وبرعونة شديدة أمام المرمى، كما إنها ليست المرة الأولى أيضًا، الذي يتراخى فيها العميد بهذا الشكل الكبير، بعد التقدم بـ3 أهداف.

سيناريو كلاسيكو الاتحاد والهلال “الأسود”

سيناريو أجمك، يعيد إلى الأذهان كلاسيكو الهلال الأخير، ضمن منافسات الجولة الخامسة من مسابقة دوري روشن السعودي للمحترفين 2023-2024، والذي خسره العميد الاتحادي (3-4)، على الرغم من إنهائه الشوط الأول، متقدمًا بثلاثية مقابل واحد.

وقتها.. قدّم الاتحاد، أداءً مبهرًا في الشوط الأول، ولكنه أهدر فرصًا سهلة للغاية وبشكل غريب من نجومه، ليتراخى تمامًا في النصف الثاني من الكلاسيكو؛ ليعود الهلال بقوة، ويحصد 3 نقاط غالية.

لم يستطع أجمك بالطبع، تكرار ريمونتادا الهلال، نظرًا لتواضع هذا الفريق وعدم خبرته في مثل هذه الأمور؛ لكن يظل ما يفعله الاتحاد من رعونة في إهدار الفرص والتراخي في الشوط الثاني، أمرًا خطيرًا للغاية؛ حيث يجب أن ينتبه المدير الفني البرتغالي نونو سانتو، لهذا الأمر؛ خاصة ضد الفرق الكبرى.