التخطي إلى المحتوى

الكوليرا يصل إلى لبنان بعد سوريا.. طمأنة رسمية ومخاوف

تتكثّف الاتصالات منذ الأمس بين نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب عن الجانب اللبنانيّ والوسيط الأميركي آموس هوكشتاين الذي يقوم بوساطته مع الجانب الإسرائيلي لحلّ النقاط العالقة، وفق ما ذكرت مصادر “النهار”، بعد تسلّم لبنان الملاحظات الإسرائيلية على العرض الأميركي وعلى الملاحظات اللبنانية.

لبنان وإسرائيل.. مفاوضات الترسيم مستمرة في أجواء هادئة

 

محي إسماعيل يقتحم تكريم محمود حميدة: اشمعنى هو وأنا لا؟

في الإطار، أمِل وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس في أن تكون إسرائيل قريبة من “اتّفاق جيد مع لبنان”، في معرض حديثه عن مفاوضات ترسيم الحدود البحرية، مشيراً إلى أنّ “الكرة في ملعب الجانب اللبناني”، ومهدّداً في الوقت عينه بـ”تدمير لبنان في حال هاجم (حزب الله) إسرائيل”.

 

وزعم غانتس، في حديث إلى “القناة 12” الإسرائيلية، أنّ “إسرائيل مصمّمة على الدفاع عن أصولها مستعدّة للتوصّل إلى اتّفاق”، مضيفاً أنّه في حال تعثّر الأمر “فسيجري استخراج الغاز كما هو مخطّط”.

 

من جهة ثانية، أوردت القناة أنّ “النظام الأمنيّ في إسرائيل أعطى شركة (نوبل إنيرجي) الضوء الأخضر لبدء عملية فحص خط الأنابيب في حقل كاريش لبدء عملية التنقيب فيه”، وأنّه “في حال عدم وجود أعطال فنّية، يمكن في غضون أسابيع قليلة تدفّق الغاز من الحقل”.

 

 

وقال غانتس أنّه “لا يُجري تسوية بخصوص الأمن، فالأمر الآن بيد اللبنانيّين”، معتبراً أنّ “الاتفاق يدفع قدماً بالاستقرار الإقليمي، ويقلّص تأثير إيران في لبنان”، ولافتاً أنّ “حزب الله” “حاول أن يتحدّى منصة كاريش بواسطة قطع بحرية، وليس فقط عبر إطلاق مسيّرات”.

 

وذكرت “القناة 12” أنّ تل أبيب “قلقة من أنّ (حزب الله) سيحاول خلق استفزاز قد يؤدّي إلى تصعيد على الحدود الشمالية” للأراضي المحتلّة، مشيرة إلى أنّ الجيش الإسرائيلي “قام بزيادة الدوريات الجوية والبحرية حول منشأة كاريش، إضافة إلى انتشار نظام الدفاع الجوي على نطاق واسع في شمالاً”.

 

وعند سؤال غانتس عن الانتقادات التي وجّهها إليه رؤساء السلطات المحلية في الشمال لتعليماته في شأن الاستعداد للتصعيد والمزاعم حول استخدام سكان الشمال رافعةً سياسيةً للاتفاقية، أجاب: “أنا لا أضغط على مواطني إسرائيل. المواطنون يواصلون حياتهم كالمعتاد وكل شيء يسير كالمعتاد”.

Scan the code