09:15 م
الأربعاء 12 أكتوبر 2022
كتبت – أمنية قلاوون:
يعاني بعض الرجال من ألم في إحدى الخصيتين أو كلتيهما أثناء التبول، الأمر الذي يشعرهم بالقلق، خوفًا من أن يكون ذلك علامة تحذيرية على الإصابة بعدد من الأمراض.
يستعرض “الكونسلتو” في التقرير التالي، أسباب ألم الخصية أثناء التبول، وفقًا لموقعي “Medical News Today” و”Cleveland Clinic”.
أسباب ألم الخصية أثناء التبول
1- التهاب البربخ
البربخ عبارة عن أنبوب يتواجد في الجزء الخلفي من الخصية، يعمل على تخزين الحيوانات المنوية، من الممكن أن يتعرض للإصابة بالالتهاب، بسبب بعض الأمراض المنقولة جنسيًا، مثل السيلان والكلاميديا والتهابات المسالك البولية.
ويعد ألم الخصية من الأعراض الشائعة للالتهاب البربخ، بالإضافة إلى تورمها والشعور بالحرارة عند ملامسة كيس الصفن.
اقرأ أيضًا: احتقان الخصية.. أسباب المشكلة وكيفية التعامل معها
2- الفتق الإربي
قد يشير ألم الخصية أثناء التبول عند بعض الرجال إلى الإصابة بالفتق الإربي، الذي يحدث عندما يندفع جزء من الأمعاء عبر المنطقة الضعيفة من عضلات البطن بالقرب من الفخذين.
3- حصوات الكلى
يصبح ألم الخصية أثناء التبول علامة مؤكدة على الإصابة بحصوات الكلى، إذا كان مصحوبًا بالأعراض التالية:
– حرقان عند التبول.
– كثرة التبول.
– نزول دم مع البول.
– الغثيان.
– القيء.
– ألم في الجزء العلوي من القضيب.
– ألم حاد يمتد من ظهر إلى الفخذ.
– الحمى.
قد يهمك: انتبه لهذه العلامات- طبيب يوضح مراحل خروج الحصوات من الكلى
4- التهاب الخصية
إذا ترك التهاب البربخ بدون علاج، قد يتطور إلى الإصابة بالتهاب الخصية، وتشمل أعراضه:
– ألم الخصية أثناء التبول.
– تورم إحدى الخصيتين أو الاثنين معًا.
– الإعياء.
– الحمى.
– الغثيان.
– القيء.
5- التواء الخصية
مشكلة خطيرة، تحدث عندما يلتف الحبل المنوي بشكل يمنع تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى الخصيتين، مما يؤدي إلى الشعور بألم شديد فيهما، فضلًا عن الغثيان والقيء وتورم كيس الصفن وتغير لونه إلى الأحمر أو الأسود.
6- دوالي الخصية
في بعض الأحيان، ينذر ألم الخصية بإصابتها بالدوالي، خاصةً إذا كان يقل الشعور به عند الاستلقاء، ومن الضروري الإسراع في علاجها، لأنها قد تؤثر سلبًا على الإنجاب.
قد يهمك أيضًا: العادة السرية لا تسببها- طبيب ذكورة يكشف حقائق عن دوالي الخصية
7- سرطان الخصية
من الأمراض الخطيرة التي يكشف عنها ألم وتورم الخصية، تزداد فرص الإصابة به بين الرجال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و35 عامًا، وعادةً ما يتم تشخيصه بالموجات فوق الصوتية.