التخطي إلى المحتوى

عانيت من الإجرام الممارس ضدي وضد أسرتي وقد يكون “إبليس” أرحم منهم • صحيفة المرصد

استعرض وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عبداللطيف آل الشيخ، أهم محطات مواجهته للفكر المتطـرف خلال مساره الوظيفي.

الصقر “أسود” يحطم جميع الأرقام القياسية بمهرجان الملك عبدالعزيز

وأوضح الشيخ، خلال لقائه في برنامج “الراصد” على قناة “الإخبارية”، أنه كان خصماً عنيداً ومعارضاً لأطروحات هذا الفكر المتطـرف، مشيراً إلى أنه عانى خلال دراسته في كلية الشريعة؛ بسبب استشعاره بكونه في حالة ضعف أمام تيار مؤسس ومنظم.

وظائف شاغرة بوزارة الموارد البشرية.. والكشف عن التخصصات المطلوبة وطريقة التقديم

وأضاف أن الإخوان كانوا يفرضون على الطلاب بعض الكتب التي تناسب فكرهم، ويرصدون درجات إضافية لمن يحفظها، مؤكداً أن قادة الإخوان كانوا يحرصون على تسخير الطلاب لخدمة توجهاتهم.

وأشار إلى استمرار هذه المعاناة خلال تعيينه في دار الإفتاء بصدر حياته الوظيفية، حيث كانت جماعة “التبليغ” موجودة ومسيطرة بشدة؛ الأمر الذي دفعه للتقدم بطلب لإعفائه من وظيفته في تلك الفترة.

وأضاف وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، أنه أثناء عمله في إمارة منطقة الرياض، تولى ملف المخالفين والمتجاوزين خلال مطلع التسعينيات من القرن الماضي، وتحديداً بالتزامن مع حرب احتلال الكويت في حرب الخليج.

وأبان أن خلال هذه الفترة، ظهر تيار قوي للفكر الإخواني، موضحاً أنهم أطلقوا على هذا النمط التفكيري مصطلح “الصحوي” للتلطيف، بينما كان ذلك الفكر “تدميرياً”.

وذكر أنه عانى على المستوى الشخصي من حملات تشويه ممنهجة من قبل هذا الفكر، طالت أفراد أسرته، مشيراً إلى أنهم اتهموا أبناءه زوراً بأشياء مختلقة، بينما كانوا مبتعثين في خارج المملكة.

ونوه بالجهود الواسعة التي استهدفت المنابر، حيث أكد أن هذا الملف أوكل للجان متخصصة، وأُسندت مهام الخطابة والدعوة إلى مؤهلين ودارسين، بعد أن كانت منابر صلاة الجمعة “منابر من لا منبر له”، موضحاً أنه طُلب من المخالفين وغير المتبعين للأنظمة بأن “يرتاحوا ويستريحوا”. 

Scan the code