التخطي إلى المحتوى

” شاركت أم لثلاثة أطفال أمراً غريباً تعتمده مع زوجها جعل علاقتهما أقرب إلى بعض وأكثر صحة، ويتمحور حول رضاعتها له لأكثر من مرة واحدة في اليوم.

وأخبرت راشيل بيلي، 30 عامًا، أنها كانت في إجازة مع عائلتها منذ بضع سنوات ونسيت أن تجلب معها مضخة الثدي لإطعام ابنتها الرضيعة.

حينها، شعرت بالألم وبالحاجة إلى الراحة، فاقترح زوجها ألكسندر، البالغ من العمر 30 عامًا أيضًا أن يقدم لها المساعدة من خلال شرب حليبها.

ووجد كلّ من ألكساندر وراشيل أن تجربة الرضاعة جعلتهما أقرب إلى بعضهما البعض، فاستمرا في القيام بذلك. ويعتقد ألكساندر أن بشرته الآن أصبحت أفضل وأن مذاق الحليب يختلف كثيرًا عما اعتاد عليه.

وبدورها، قالت راشيل: “أدركنا أنه لا يوجد أي خطأ في الرضاعة، وبالتالي فإنه أمر مغذي للغاية. لم يصاب ألكساندر بنزلة برد لأكثر من عامين منذ أن بدأ في شرب حليبي”.

وعلى الرغم من الانتقادات الّتي تلقاها الثنائي نتيجة هذا الموضوع، إلا أن ألكساندر وراشيل يصران على أن هذا الفعل يهدف فقط إلى التقريب بينهما.