التخطي إلى المحتوى

رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، يؤكد خلال لقائه البطريرك الماروني في بكركي أهمية وحدة الصف في ظل الظروف الحالية التي يمرّ بها لبنان.

  • اتفاق ترسيم الحدود البحرية يسهم في تفادي حرب مؤكدة بالمنطقة
    رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي خلال لقائه البطريرك الماروني

أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، اليوم الخميس، أنّ اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي، يسهم في تجنيب حرب مؤكدة في المنطقة.

وقال ميقاتي خلال لقائه البطريرك الماروني، بشارة بطرس الراعي، في الصرح البطريركي في بكركي: “استفسر صاحب الغبطة عن بعض تفاصيل هذا الاتفاق، فقلت له إنه مع أهمية هذا الاتفاق استراتيجياً”، إلا أنني “شخصياً مسرورٌ لأمرين الأول: أننا نتجنب حرباً مؤكدة في المنطقة، والآخر: وهو الأهم، أنه عندما نتوحّد ويكون قرارنا واحداً نستطيع الوصول إلى ما نريده جميعاً”.

ولفت ميقاتي إلى أهمية وحدة الصف في ظل الظروف الحالية التي يمرّ بها لبنان، مشيراً إلى أنّ “وحدة الصف ضرورية في هذا الظرف بالذات، ويجب أن تكون حاضرة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، بصرف النظر عن الشخص وعن آراء كل فريق، ويجب أن نعمل بجدية كاملة لانتخاب رئيس جمهورية في هذا الظرف”.

وكان ميقاتي قد أكد الاثنين أنّ “موقف الرؤساء الثلاثة موحد”، مشيراً إلى أنّهم سيقدمون “رداً على الطرح الأميركي حول ترسيم الحدود”.

وبحث كل من رئيس الجمهورية ​ميشال عون،​ ورئيس مجلس النواب ​نبيه بري،​ ورئيس الحكومة المكلف ​نجيب ميقاتي​، في اجتماعٍ ثلاثي، ببعبدا، ملف ترسيم الحدود البحرية، وقد انضم الفريق التقني والاستشاري إلى الاجتماع.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية الاثنين أن رئيس فريق المفاوضات غير المباشرة مع لبنان لترسيم الحدود البحرية أودي أديري، قدَّم استقالته.

بالتوازي، قال نائب رئيس مجلس النواب اللبناني إلياس بو صعب للميادين، تعليقاً على ملف ترسيم الحدود البحرية مع فلسطين المحتلة، إنّ “الجو إيجابي جداً، ولبنان لم يتخلَّ عن أي جزء من حقوقه، ولن يدفع تعويضات للعدو الإسرائيلي”.

كذلك، أكد مصدر لبناني معني بمفاوضات الترسيم للميادين، يوم السبت، أنّ “لبنان حصل في الاقتراح الخطي الذي تسلمه من الأميركيين على كل مطالبه”.

اقرأ أيضاً: السيد نصر الله: أهمية ما جرى في ملف الترسيم وجود نصّ مكتوب.. وأمامنا أيام حاسمة