*مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”
هي هبّة باردة وهبّة ساخنة، لكن المفاوضات غير المباشرة مستمرة، على مسار الترسيم البحري الحدودي الجنوبي، عبر الوسيط الرئاسي الاميركي آموس هوكشتاين، وهي مفاوضات تشهد عملية أخذ ورد في الكثير من البنود والاقتراحات. لكن الاهم، وضبطا لاي تصعيد عسكري، تبلغ لبنان مُسبقاً من الجانب الأميركي، أن اسرائيل ستقوم بضخ عكسي للغاز من البرّ الى البحر، في إطار الأعمال التجريبية، في حقل كاريش، وهو ما اعلنت عنه شركة إنيرجين المشغلة لحقل كاريش، بربط المنصة بأنابيب التوصيل وبدء عملية الضخ التجريبي العكسي من الشاطئ الى المنصة.
في مسار الاستحقاقات الداهمة، توازيا مع ملف الترسيم، جمود حتى الساعة على مسار التأليف الحكومي. اما رئاسيا، فالعين على جلسة الانتخاب الثانية، التي دعا اليها رئيس المجلس النيابي نبيه بري، الخميس المقبل، وسط اسئلة متداولة :
أولها، هل سيقاطع نواب تكتل لبنان القوي، الجلسة، التي تصادف تاريخ الثالث عشر، لما له من رمزية بالنسبة للتيار الوطني الحر؟
ثانيها، ما هو مصير الاصوات التي تَمَكَن من حصدها رئيس حركة الاستقلال ميشال معوض، في الجلسة الانتخابية الأولى، فهل ستتطور ام تبقى على حالها؟
وثالثها، هل سيتمكن (تكتل النواب التغيريين) من ايصال اي مرشح لهم، خصوصا ان المعلومات تشير الى انهم سيكونوا مزودين، بثلاثة أسماء هي ناصيف حتي، زياد بارود، وصلاح حنين.
في الشأن الرئاسي ايضا، حذر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، من أن الشعب يرفض حكومةً على قياس البعض، كما يرفض رئيسًا غُبّ الطلب. واضاف، أن البطريركية المارونية،لا توزع تأييدها للمرشحين، خلافا لما يروج البعض، إنما تدعم الرئيس الناجح بعد انتخابه، وبعد تبنيه الجدي والفعلي بنود الحل اللبناني برعاية دولية.
صحيا ايضا، تفقد وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض ورئيس لجنة الصحة النيابية بلال عبد الله محافظتي الشمال وعكار، وحذر وزير الصحة من أن غياب المياه السليمة سيكون عاملا اساسيا في انتشار الكوليرا سريعاً.
*مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ال بي سي”
أجرت شركة “إينيرجيان” للطاقة اختبارا ً للأنابيب بين الاراضي الاسرائيلية وحقل كاريش، وتم الضخُ بشكل تجريبي من الشاطئ عبر نظام الأنابيب تحت الماء إلى المنصة . موقع أكسيوس نقل عن مسؤولين إسرائيليين أن اسرائيل أبلغت لبنان أن تدفّق الغاز جزءٌ من عملية تشغيل منصة كاريش وليس لبدء الإنتاج ، فيما كشف مصدر لبناني مطّلع على المفاوضات أن الوسيط الأميركي آموس هوكستين أبلغ السلطات اللبنانية بأن ما يجري هو “اختبار عكسي”.
وفيما التزم حزب الله الصمت حيال “الاختبار العكسي”، أوردت مواقعُ إسرائيلية أن مجموعات هاكر تمكنت من تعطيل الموقع الإلكتروني لشركة “انرجيان”، ولاحقًا تبنت العملية مجموعة أطلقت على نفسها إسم “فريق الطاهرة: أحفاد الأكاديين ونبوخذ نصّر.” وهي مجموعة تظهر للمرة الأولى.
وهذا المساء أورد مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية ان الرئيس عون تلقى اتصالا من هوكشتاين اطلعه خلاله على النتائج الاخيرة للاتصالات حول ترسيم الحدود البحرية مؤكدا ان جولات النقاش خُتمت وتم تحديد الملاحظات وسيرسل الصيغة النهائية للاقتراح خلال الساعات القليلة المقبلة.
مكتب الاعلام لفت الى ان الجانب اللبناني سوف يَدرس الصيغة النهائية لاقتراح هوكشتاين بشكل دقيق تمهيدا لاتخاذ القرار المناسب.
أسبوعُ العمل السياسي يبدأ بعد غد الثلاثاء إذ إنَّ هناك كلمة ً للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، وعندها يتبلور موقف الحزب مما حصل اليوم .
والثلاثاء أيضًا جلسة لمجلس القضاء الأعلى، بدعوة من وزير العدل في حكومة تصريف الاعمال هنري خوري الذي حدد جدول أعماله ببندين وحيدين ، الأول البتُ بمسألة تعيين رؤساء الغرف لدى محكمة التمييز، والثاني يتعلق باتخاذ موقف بالتصويت سلبا أو إيجابا في ما خص إسم القاضي المقترح انتدابه في قضية إنفجار مرفأ بيروت. على رغم توجيه الدعوة فإن الملف مازال شائكًا.
رئاسيًا، وفيما احتج التيار الوطني الحر على تاريخ 13 تشرين للجلسة الثانية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، فإن البطريرك الماروني ماربشارة بطرس الراعي خاطب النواب قائلًا: هلموا، أيها النواب، وانتخبوا رئيساً نتمناه في جلسة 13 تشرين الأول المقبل، وليكن هذا التاريخ حداً فاصلا بين مرحلة تعطيل الدولة ومرحلة بنائها ، ونحن لا نريد رئيسَ تسويات.”
الثلاثاء أيضًا اختبارٌ للقطاع المصرفي ، ماذا سيكون القرار ؟ هل يكون باستمرار الإقفال مع كل التداعيات ؟
صحيًا، أزدادت حالات الكوليرا، والإصابات المثبتة تجاوزت العشر .
*مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “ام تي في”
في عيد المولد النبوي الشريف، نتوجه بالتهنئة الى كل اللبنانيين، اعاده الله عليهم بالخير والبركات.
الترسيم: “هبة باردة، هبة ساخنة”، فبعد الاجواء السلبية التي طبعت اليومين الماضيين عاد التفاؤل الحذر سيد الساحة، لا بل سيد الساحتين في لبنان واسرائيل. مصدر التفاؤل المستجد الضغوط الاميركية الكبيرة التي تمارس على اسرائيل، وتحديدا على رئيس وزرائها يائير لابيد، وذلك للسير بالاتفاق ، قبل الاول من تشرين الثاني ، موعد الانتخابات التشريعية في اسرائيل. والضغوط ليست اميركية فقط ، بل تشمل فرنسا وعددا من الدول الاقليمية التي تسهم بنشاط في تعزيز حظوظ الوساطة الاميركية الهادفة للتوصل الى اتفاق في شأن الحدود البحرية.
موقع “واللا” العبري افاد بان مسؤولا اميركيا ابلغ الموقع عن حصول تقدم خلال نهاية الاسبوع في المفاوضات، مشيرا الى انه تم تبادل عدة مسودات وصيغ جديدة ، في محاولة للتوصل الى توافق حول النقاط المتبقية المختلف عليها. وهو ما اكدته مصادر مسؤولة لبنانية للـ “ام تي في”، التي ذكرت ان التواصل كان مستمرا طول نهاية الاسبوع مع آموس هوكستين لتبادل الصيغ النهائية للاتفاق. وبحسب اجواء رئيس مجلس النواب نبيه بري ، ونائبه الياس بو صعب ، والمدير العام للامن العام عباس ابراهيم ، فان الامور ايجابية وتوحي التفاؤل، ولبنان في انتظار الصيغة النهائية التي يقدمها له آموس هوكستين. فهل ينجز ملف الترسيم قريبا، خصوصا ان الوقت ضاغط، واسرائيل بدأت عملية الضخ التجريبي العكسي في كاريش وذلك من الشاطىء الى المنصة؟
رئاسيا، موقفان وتحرك. الموقف الاول للمطران الياس عودة الذي أمل في ان يكون تصرف النواب في جلسة الخميس لانتخاب رئيس اكثر نضجا. اما الموقف الثاني فللبطريرك مار بشارة بطرس الراعي الذي اكد انه لا يريد تسويات، لأن لبنان لم يعد يتحمل انصاف الحلول وانصاف الحكومات وانصاف الرؤساء، ولأن الشعب يرفض رئيسا غب الطلب. وبين الموقفين تحرك لافت لنواب التغيير، الذين يعقدون جلسات متتالية لاختيار اسم لجلسة الخميس. ووفق المعلومات فان النواب التغييرين اجتمعوا امس مع كل من زياد بارود وصلاح حنين، وهم سيجتمعون بعد نحو خمس عشرة دقيقة من الان ، مع ناصيف حتي وذلك للاختيار بين الاسماء الثلاثة. وعليه ، فان المعركة مبدئيا ستتركز الخميس بين ثلاثة: ميشال معوض، مرشح التغييريين والورقة البيضاء. وما دامت الغلبة حتى الان للورقة البيضاء فان الدخان الابيض لن يتصاعد في سماء ساحة النجمة، بل سيطير النصاب في الدورة الثانية ، ما يشرع الابواب اكثر فاكثر للشغور الرئاسي. فهل يبدد الترسيم، اذا حصل، احتمالات الشغور، ويفتح امام البلد آفاقا جديدة سياسيا واقتصاديا وماليا؟ الامل موجود، فلننتظر.
*مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “ان بي ان”
لم يبرح عنوان الترسيم الحدودي البحري موقعه المتقدم في مساحة المتابعة سواء في الداخل اللبناني أو في بعض الخارج الممتد من تل أبيب إلى واشنطن وباريس.
هذا الموقع المتقدم تعززه اتصالات نشطة يرعاها الوسيط الأميركي ومعظمها بعيدا من الإعلام وذلك بعد الإنتكاسة التي اصابت مساعيه نتيجة شظايا الخلافات الإسرائيلية الداخلية.
وإذا كانت بعض القراءات تتوقع تطيير هذا الملف أقله إلى ما بعد الإنتخابات الإسرائيلية فإن بعضها الآخر يتوقف عند جملة إشارات تبقي الوضع تحت السيطرة ومنها:.
* أولا: إعلان مسؤول أميركي إحراز تقدم في مفاوضات الترسيم.
* ثانيا: اعتبار وزير الحرب الإسرائيلي الاتفاق جيدا وعدم استبعاده توقيعه قريبا.
* ثالثا: تبلغ لبنان عبر الأميركيين موقفا إسرائيليا مؤداه أن ما أعلن عن أعمال مقررة في حقل كاريش ليس عملية استخراج للغاز بل مجرد ضخ تجريبي.
على اي حال لا الإستخراج تم اليوم ولا التجربة حصلت من جانب الشركة صاحبة الإمتياز (إنرجيان) التي تعرضت مواقعها ومعها مسارات الغاز الإسرائيلية للقرصنة وبالتالي توقفت عملية الضخ.
في السياسة الداخلية لبنان مقبل على محطتين في الأسبوع الطالع أولهما الجلسة الثانية لمجلس النواب المخصصة لانتخاب رئيس للجمهورية والمقررة الخميس والثانية في اليوم التالي الذي تزور خلاله وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا بيروت… فهل ستحمل المحطتان جديدا؟ لننتظر ونرَ.
*مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”
لبنان قام بما عليه ، وقال كلمته الجامعة الحاسمة في ملف الترسيم ، وهو غير معني بكل هذا التخبط والارباك على الطرف الاخر، فبعد التهديدات التي أطلقها وزير حرب العدو تجاه لبنان، وارتعد منها المستوطنون قبل غيرهم ، عاد بني غانتس للحديث عن فرصة لتوقيع الاتفاق مع لبنان قريبا، في وقت نقلت وسائل اعلام العدو أن تل أبيب طلبت من هوكشتاين ابلاغ لبنان رسالة بأنها لا تريد حربا، وأن ما قامت به شركة انيرجين من ضخ تجريبي عكسي هو جزء من عملية تشغيل المنصة، وليس بدءا للانتاج. حرص اسرائيلي على اظهار أنهم ما زالوا يعملون تحت سقف حماية ثروة لبنان النفطية التي حددتها المقاومة.
في فلسطين المحتلة، لا سقف في معركة المقاومة المفتوحة مع الاحتلال ، مقاوم يترجل من عربته بكل ثقة وشجاعة، يطلق النار على الجنود الصهاينة عند حاجز شعفاط شمال شرق القدس، فيقتل مجندة ويصيب آخر وحالته حرجة، ثم يتوارى عن الانظار أمام أعين جنود الاحتلال المصدومين ، متسببا باستنفار في صفوف الجيش الصهيوني الذي أطلق عملية بحث واسعة عن المنفذ في القدس، فيما قادته يطلقون التهديدات بعملية أمنية واسعة في الضفة الغربية.
على الجبهة الروسية_ الاوكرانية ، الحرب تدخل مرحلة جديدة من المواجهة، الرئيس فلاديمر بوتين يعين قائدا جديدا لقواته كان خاض حرب الشيشان ، وحصل على وسام لخدمته في سوريا ، في وقت عادت وبسرعة قياسية حركة القطارت الى جسر القرم بعد ساعات من عملية تفجيره بشاحنة مفخخة وصفتها القيادة الروسية بانها خروج على كل قواعد اللعبة.
*مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “او تي في”
لحظات حاسمة جدا يعيشها لبنان. لحظات، قد تكون الاهم في تاريخه الحديث، حيث يمكن لنتائجها اما ان تبقيه اسير الافلاس والفساد والتآكل والهلاك الآتي حتما، او ان تفتح كوّة كبيرة في الجدار السميك.
ففشل مفاوضات الترسيم، الذي يتمناه البعض فقط نكاية بميشال عون، يعني حتما الحرب، وتاليا حِرمان جميع اللبنانيين من اي امل بالنهوض خارج الاستعانة بالمعونات والرضوخ للشروط السياسية الاقليمية والدولية بشكل او بآخر.
اما النجاح، الذي يعمل له بجهد متواصل المسؤولون اللبنانيون، برعاية رئيس الجمهورية، وبناء على عوامل القوة السياسية والميدانية المعروفة، وبتواصل لم ينقطع منذ اربعة ايام ليلا نهارا بين نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب والوسيط الاميركي اموس هوكستين، فيعني الاستقرار بداية، ثم وضع الحجر الاساس لمرحلة واعدة بالازدهار، هذا اذا احسن اللبنانيون التقاط الفرصة والاستفادة من الثروة واستثمارها بالشكل الصحيح.
وفي هذا السياق، اشارت معلومات توافرت للاوتيفي نهارا الى ان اليوم قد يكون النهار الاخير من النقاش وان التفاوض في مِلف الترسيم يمكن ان يبلغ مراحل نهائية، لجهة الملاحظات التي ابداها كل طرف والتي استغرقت جلسات نقاش ماراتونية تولّاها بوصعب مع هوكستين.
وكشفت المعلومات ان بعد انتهاء المفاوضات والنقاش حول كل الملاحظات، من المتوقع ان يحصل بالساعات القليلة المقبلة اتصال رسمي علني من الوسيط الاميركي بمرجعية عليا في لبنان.
*مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”
يا أهل البر.. نحن في البحر للتجربة.. فلا تطلقوا النار، تكاد هذه العبارة ترفع إسرائيليا على راية بيضاء من أعلى منصة كاريش إلى لبنان.. موجهة نداءها إلى الأمين
العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بأن ما يجري في كاريش هو حقل تجارب ولن يتطور إلى حقل ألغام تدرك إسرائيل أنها الان على منصة مناورات إنتخابية وأن الاتفاق وصل إلى الشاطئ بأمان.
وقد أعلن مكتب رئاسة الجمهورية اللبنانية هذا المساء أن الرئيس ميشال عون تلقى اتصالا من الوسيط الأميركي آموس هوكستين أطلعه خلاله على النتائج الأخيرة للاتصالات حول ترسيم الحدود البحرية، مؤكدا أن جولات النقاش ختمت وحددت الملاحظات، وسيرسل الصيغة النهائية للاقتراح خلال الساعات القليلة المقبلة وأضاف المكتب الاعلامي إن الجانب اللبناني سوف يدرس الصيغة النهائية بشكل دقيق تمهيدا لاتخاذ القرار المناسب.
وفي الأثناء لم يبق محلل ومسؤول عسكري أو صحيفة وموقع إسرائيلي إلا وضخ تصريحات وإشارات تؤكد أن بدء العمل في المنصة ينحصر في التجارب فيما عززت شركة إنرجين هذه المهمة بإصدار بيان أكدت فيه أن إجراء اليوم يأتي لفحص جاهزية منظومة التوصيل البحرية بين البر وشبكة البحر ولم يعلق لبنان الرسمي ولا المقاومة على هذا الإجراء، على اعتبار أن الدولة اللبنانية سبق وأخذت العلم والخبر بعملية العد العكسي عبر الوسيط الأميركي آموس هوكستين.
ومع استبعاد أي رد فعل عسكري من جانب حزب الله مرحليا.. فإن ملائكة الحزب كانت حاضرة إلكترونيا وعبر دول صديقة.. إذ رصدت إسرائيل أن مجموعة قراصنة عراقية مدعومة من إيران نفذت هجوما إلكترونيا على موقع شركة إنرجين وتمكنت من تعطيله قبل أن يعاود عمله والرسالة المرمزة هذه ليست إلا إشارة تحذير، لكنها لن تعرقل مسار الاتفاق الذي وصلت أنابيبه على شبكات أميركية إسرائيلية إيرانية ولبنانية، وتاليا على مواعيد انتخابية في هذه العواصم والمفاوضات اليوم أصبحت بين ملعبين: أميركا وحزب الله.
وكان لافتا قبل أيام صدور بيان عن الخارجية الأميركية يرحب بالهدوء وبالروح التشاورية للطرفين اللبناني والاسرائيلي وإذ تثمن واشنطن لبيروت دورها في ضبط الوضع، فإنه في أعماق هذا الموقف رسالة إلى الحزب لكونه الجهة الوحيدة القادرة على الانتقال من التشاور الى لغة النار على أن هذا الخيار أصبح مستبعدا اليوم.
والثلاثاء لبحره قريب مع كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله لكن كل المواعيد التشرينية تقود إلى ضغط جاد لإتمام الإتفاق فانتخابات إسرائيل في الأول من تشرين الثاني والانتخابات النصفية الأميركية في الثامن منه فيما انتخابات لبنان الرئاسية فارغة من مضمونها.. ومغادرة الرئيس عون باتت حتمية ليل الواحد والثلاثين من الجاري وعلى منصة هذه المواعيد يلعب الترسيم محققا قفزة بدفع أميركي من الرئيس جو بايدن على يائير لابيد لإنجاز الاتفاق وعدم الركون إلى قرقعة بنيامين نتنياهو وسيشكل فوز نتنياهو في الانتخابات الإسرائيلية انتكاسة معنوية للديمقراطيين في أميركا، ويعطي دفعا للجمهوريين بقيادة ترامب وهذا ما لا ترغب فيه إيران أيضا يولد هذا الخط تفاهما أميركيا إيرانيا ضمنيا وضرورة لإنجاز اتفاق الترسيم.. وعدم اخضاعه لصندوق الانتخاب الاسرائيلي وستخرج اطراف عدة تعلن نصرها اذا ما انجز الاتفاق بين تشرينين اثنين: لبنان اقتصاديا.. حزب الله بقوة القوة.. اميركا معنويا واسرائيل بنجاتها من نيران الحزب اما المقاومة فلن تكون قد تخلت عن قواعد الاشتباك المتبعة من العدو.. لتنتقل المعركة من البحر الى البر لاسيما وان لبنان تجاهل التذكير بالقرارات الدولية والخط الازرق المؤقت واحتلال ارضه في مزارع شبعا وكفرشوبا والغجر لصالح تمرير الترسيم البحري اولا.
إقرأ أيضاً : الترسيم البحري بين مكاسب «حزب الله» وأمر العمليات الإيراني!