التخطي إلى المحتوى


05:18 م


الأربعاء 05 أكتوبر 2022

توصلت دراسة طبية جديدة إلى مفاجأة غير متوقعة لعقار الفياجرا الذي كان يستخدم لأمراض القلب ثم تحول إلى دواء لعلاج الضعف الجنسي.

وأفادت الدراسة أن حبوب الفياجرا يمكن أن تساعد في قتل الخلايا السرطانية، ودعم فاعلية العلاج الكيماوي في علاج المرض الخبيث.

نشرت الدراسة في دورية “سيل ريبورت ميدسين” العلمية، وأوضحت أن مادة الفوسفوديستيراز الموجودة في الفياجرا تعمل على تقليص الخلايا السرطانية في المريء.

كما قال علماء إن الحبوب الزرقاء يمكن أن تجعل العلاج الكيماوي أكثر فعالية في محاربة سرطان المريء، لدى أولئك الذين تقاوم أجسادهم هذا العلاج، وفقا لسكاي نيوز عربية.

ويأمل العلماء أن تساعد هذه الحبوب في قتل أنواع أخرى من السرطان.

ويعد سرطان المريء من أكثر أنواع المرض الخبيث شيوعا في العالم، وترتفع فيه نسبة الوفاة بين المصابين به، خاصة أنه يضرب ممر الطعام الواصل بين الفم والمعدة.

ومشكلة هذا السرطان أن علاجه المتوفر حاليا أضعف من حيث النتائج مقارنة بعلاجات السرطانات الأخرى، ويعود الأمر جزئيا إلى أن خلايا هذا السرطان تقاوم العلاج الكيماوي، بحسب المؤلف الرئيسي في الدراسة تيم أندروود.

وذكر أندروود أن الأرقام تظهر أن 80% من المصابين لا يتجاوبون مع العلاج الكيماوي، كما أظهرت دراسات سابقة.

ويقول العلماء إن هذه النتائج المتعلقة بالفياجرا لا تزال في مراحلها الأولى، ويأملون في أن تبدأ تجربة الدواء على البشر قريبا.