التخطي إلى المحتوى

سعر صرف الدولار الأميركي في السوق السوداء في العاصمة اللبنانية بيروت يتجاوز أربعين ألف ليرة للمرة الأولى.

  • لبنان: سعر صرف الدولار بالسوق السوداء يتجاوز أربعين ألف ليرة للمرة الأولى
    لبنان: سعر صرف الدولار بالسوق السوداء يتجاوز أربعين ألف ليرة للمرة الأولى

تجاوز سعر صرف الدولار الأميركي بالسوق السوداء في بيروت، اليوم السبت، سقف الأربعين ألف ليرة لبنانية، في تطور نقدي هو الأول من نوعه منذ بدء الانهيار الاقتصادي والمالي والنقدي الذي ترافق مع ثورة 17 تشرين الأول/أكتوبر 2019.

وقال أحد كبار الصرافين في شارع الحمراء في بيروت، لـ”سبوتنيك”، إن “عمليات البيع والشراء هي ضمن هامش 39 ألف ليرة إلى أربعين ألف ليرة، أي أنها لم تتجاوز الأربعين حتى الآن، لكن في التطبيقات الإلكترونية بلغ السعر حوالى الأربعين ألفاً ومئة ليرة لبنانية، وهذا مؤشر على وجود مناخ في السوق السوداء يدفع باتجاه تراجع أكبر في سعر صرف الليرة اللبنانية.” 

وتقتصر العمليات النقدية في عطلة نهاية الأسبوع على محلات الصيرفة والصرافين المتجولين والتطبيقات، فيما تغلق المصارف اللبنانية أبوابها كعادتها يومي السبت والأحد من كل أسبوع في ظل إجراءات أمنية اتخذتها المصارف للحيلولة دون المزيد من عمليات الاقتحام من قبل مودعين يطالبون بالحصول على جزء من ودائعهم المحتجزة في المصارف منذ ثلاث سنوات.

وقال خبير اقتصادي لبناني، إنه “من دون إقرار خطة للتعافي المالي والاقتصادي يعقبها اتفاق بين لبنان وصندوق النقد فإن مسار التدهور سيستمر في المرحلة المقبلة”.

ويعاني لبنان أزمة اقتصادية خانقة، وانهيار الليرة اللبنانية أمام الدولار، إضافةً إلى انهيار القطاعات الاقتصادية والحيوية وأزمة كهرباء شاملة.

وأثرت الأزمة الاقتصادية بصورة مباشرة في السلع الأساسية التي تقوم عليها حياة المواطن اللبناني، مثل الطاقة والغذاء والدواء، وذلك بعد انهيار الليرة اللبنانية بطريقة غير مسبوقة.