وقال أبي رميا في مقابلة تلفزيونية، إنه “يمكن القول إنها رسالة إسرائيلية، فهناك قتلى وأسرى فرنسيون سقطوا بفعل هذه الحرب ومعظمهم يحمل الجنسية المزدوجة أي الفرنسية والإسرائيلية، كذلك الحال مع جنسيات أخرى”.
وذكر، “بأن الوزيرة الفرنسية كانت حاسمة وجدية إلى أبعد الحدود في تحذيراتها للمسؤولين اللبنانيين”، نافيا أن “يكون جرى البحث في موضوع الاستحقاق الرئاسي، بل انحصرت زيارتها في تبليغ الرسالة الشديدة اللهجة من إسرائيل وواشنطن وأوروبا، التي تحذر من انزلاق لبنان إلى الحرب لأن الثمن سيكون باهظا وكلفته عالية على لبنان”.
اظهار أخبار متعلقة
وأطلق حزب الله اللبناني، الخميس، عددا من صواريخ “الكورنيت” باتجاه مستوطنة “المنارة” قبالة بلدتي ميس الجبل وحول الحدوديتين جنوبي لبنان، فيما رد جيش الاحتلال بقصف مدفعي بالمنطقة.
وقال جيش الاحتلال، في بيان، إنه تم إطلاق صاروخ مضاد للدبابات وقذيفتين من الأراضي اللبنانية على منطقة “المنارة” شمال فلسطين المحتلة.
وتابع: “ردا على ذلك، فقد قام الجيش بالهجوم بنيران المدفعية على مصدر النيران”.
في السياق، أعلن حزب الله، عن استشهاد اثنين من عناصره جنوبي البلاد خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، ليرتفع العدد إلى 12 شهيدا منذ بدء التصعيد على الحدود قبل نحو أسبوعين.
وقال حزب الله في بيانات متتالية إن مقاتليه أطلقوا 10 صواريخ موجهة نحو مواقع إسرائيلية مختلفة، كما أنهم نفذوا هجمات على طول الحدود الجنوبية للبلاد، موضحا أنه قتل وجرح طاقم دبابة ميركافا إسرائيلية في موقع الراهب مقابل بلدة عيتا الشعب.
وتشهد الحدود الجنوبية اللبنانية توترا منذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى”، حيث هاجم حزب الله مواقع عديدة للاحتلال خلال الأيام الماضية، فيما رد الأخير بقصف بلدات لبنانية جنوبية.
وحذرت الولايات المتحدة ودول أخرى حزب الله من عواقب في الحرب الدائرة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال.