وخلال جلسة في الجمعية الوطنية لمناقشة الحرب في أوكرانيا، قالت كولونا أمام النواب إن “موسكو اختارت الهروب إلى الأمام على الصعيد السياسي”، وكذلك أيضا “على الصعيد العسكري بإعلانها تعبئة جزئية لسكانها وعلى صعيد الخطاب” أيضا، مع التهديدات باحتمال استخدام السلاح النووي التي لا ينفك مسؤولون روس يلوحون بها.
وفي إشارة واضحة إلى هذا التهديد باحتمال استخدام روسيا السلاح النووي، قالت الوزيرة الفرنسية: “لن نستسلم كما أننا لن نسقط في الفخ. سنواصل، من جانبنا، إظهار المسؤولية التي تقع على عاتق قوة تمتلك” السلاح النووي.
وفي نظر كولونا، فإن الرئيس الروسي وضع نفسه في “مأزق ثلاثي”، دبلوماسي وعسكري وداخلي.
وأوضحت أنه “على الأرض أولا: هذا الأمر تؤكده تراجعاته الأخيرة. هناك أيضا مأزق أمام المجتمع الدولي: روسيا تجد نفسها وحيدة أكثر فأكثر. وهناك مأزق أمام شعبه، مع قرار التعبئة”.
وعقدت هذه الجلسة في الجمعية الوطنية لمناقشة الحرب في أوكرانيا، بعدما ضمت روسيا 4 مناطق أوكرانية إليها، في قرار رفضته كييف وحلفاؤها الغربيون.
وشددت الوزيرة الفرنسية على أن موعد انتهاء الحرب في أوكرانيا تحدده كييف ولا أحد سواها.
وقالت: “لا يعود إلينا تحديد متى ستنتهي هذه الحرب. الأمر يعود لأوكرانيا. لأوكرانيا وحدها أن تقرر متى وفي ظل أي شروط ووفقا لأي قواعد يمكنها البحث في حوار يرمي لبدء مفاوضات” مع روسيا.