وقال خامنئي: “أقول بوضوح إن أعمال الشغب هذه والاضطرابات تم التخطيط لها من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل، ومأجوريهم وبعض الإيرانيين الخائنين في الخارج ساعدوهم”، وذلك على هامش حضوره مراسم تخرج طلاب الأكاديميات العسكرية في طهران، وفق موقعه الرسمي.
ورأى أن “حادثة وفاة الفتاة الشابّة كانت مريرة وأحرقت قلبي. لكنّ رد الفعل دون أي تحقيق كان غير طبيعي. الردّ لا يكون بأن يزعزع بعضهم الأمن في الشوارع ويحرقوا المصاحف ويخلعوا حجاب السيدات المحجبات، ويُضرموا النيران في المساجد والمصارف وسيّارات النّاس”، مشددا على أن هذه التحركات “لم تكن طبيعيّة. كانت أعمال شغب مخططا لها مسبقا”.
وهي المرة الأولى التي يعلّق فيها المرشد الإيراني على قضية أميني، التي توفيت يوم 16 سبتمبر.
وسبق أن قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن “المحاولات الأميركية لانتهاك سيادة إيران على خلفية الاحتجاجات التي أثارتها وفاة شابة في حجز الشرطة لن تمر دون رد”.
وشدد خامنئي على أهمية دور قوات حفظ الأمن في حفظ الاستقرار، قائلا إن الشرطة “ملزمة بمواجهة المجرمين وضمان أمن المجتمع”، معتبرا أن “إضعاف الشرطة يعني تقوية المجرمين. من يهاجم الشرطة يترك الشعب بلا دفاع” ضد المجرمين واللصوص.