انتشر على إحدى المنصّات الالكترونية فيديو لإمام مسجد الإمام علي والمفتش العام المساعد لدار الفتوى الشيخ حسن مرعب, بعنوان “حسن مرعب شيخ التحريض والقمع”, معتبرين أن الشيخ مرعب حوّل محرابه إلى منبر للقمع والتحريض بكل ألوانه, كونه تصدّر مشهد الهوموفوبيا لمحاربة الشذوذ والإنحلال.
الشيخ مرعب وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” أكّد أن له الفخر والشرف, وبأنه يعتزّ بأن يكون قامعاً لهؤلاء الذين يريدون تشويش الفطرة السماوية التي فطر الله الناس عليها, ويريدون تدمير عائلاتنا ومجتمعاتنا ونشر الشذوذ والإنحلال الأخلاقي بين أبناءنا وبناتنا”.
وإذ سخر من اتهامه بقمع الحرية, فإنه اعتبر أنها ليست بحرية إنما هي دمار للمجتمع, وحرب على الدين وعلى معتقداتنا وبيئتنا ومجتمعنا وأخلاقنا, وعلى المجتمع الإسلامي والمسيحي”.
واستشهد بما يقوم به الغرب في مواجهة هذه الفكرة الشاذة والممولّة من الماسونية العالمية فهم يريدون تدمير العالم ككل, لافتاً إلى مكافحة الأمهات هناك لهذه الظاهرة في المدراس باليومين الماضيين لمواجهة هذا المشروع, لمنع نشر هذا الفكر الشاذ بين أولادهم”.
وشدّد على أن “المعركة لا زالت في بداياتها, وسيستمر بها ولن يتراجع, والمقاطع الساخرة لن تمنعه عن الإستمرار في المواجهة وفي الدفاع, بل ستزيده عزيمة وقوّة”.
وصوّب على الجمعيات التي تروج هذا الفيديو لأنه كشف عوراتها, فالذي يدعم هذه الجمعيات, كما يقول الشيخ مرعب، هو الملياردير الأميركي، جورج سوروس, فقد دفع من ثروته 32 مليار دولار, لهذه الجمعيات التي تدعو إلى الشذوذ الجنسي, لذا ترد هذه الجمعيات الجميل بما تنشره لمؤازرة فكرته”.
وكشف الشيخ مرعب, عن أنه “يملك بعض المعلومات أن هناك ملفاً كبيراً يحضّر له, لضربه في مكان ما, أو لأذيته أو للتشهير به, ولا يعلم على ماذا يستندون, إلا أنه يؤكّد لهم أنه لن يتراجع, ومستعد للمواجهة, وبأنه لن ينكسر في هذه المواجهة, وسيتسمر بمحاربة هذا المشروع الماسوني”.