التخطي إلى المحتوى

واتهم ميتسوتاكيس القيادات التركية بتقويض السلام والاستقرار في منطقة شرق البحر المتوسط، قائلا: “يبدو أن القيادة التركية لديها هوس غريب ببلدي. إنهم يهددون بأن تركيا ستهاجم (اليونان) في ساعات الليل، إذا ما قررت هي ذلك. هذه هي اللغة التي يستخدمها المعتدون”.

وأضاف: “من الأمم المتحدة أود أن أخاطب الشعب التركي مباشرة: اليونان لا تشكل أي تهديد لبلدكم. لسنا أعداءكم، بل نحن جيران”، حسبما نقلت “رويترز”.

وتابع: “لن تتعرض اليونان للترهيب من أي طرف”، مضيفا أن أوكرانيا ليست الدولة الوحيدة في أوروبا في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية التي تتعرض للهجوم، مشيرا إلى أن القبارصة يعيشون منذ عام 1974 في جزيرة مقسمة نتيجة غزو تركي غير مشروع، على حد وصفه.

توترات متصاعدة

تفاقمت حدة التوترات القائمة منذ فترة طويلة بين تركيا واليونان في الآونة الأخيرة، حيث شكت أثينا إلى حلف شمال الأطلسي والأمم المتحدة هذا الشهر ما وصفته بالتصريحات “التحريضية” للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

واتهم أردوغان اليونان هذا الأسبوع بارتكاب “جرائم ضد الإنسانية”، فيما يتعلق بمعاملتها للمهاجرين.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، انتقد أردوغان ما وصفه باحتلال اليونان لجزر منزوعة السلاح في بحر إيجة.

وتقول اليونان إن تركيا تطعن في السيادة اليونانية على هذه الجزر وتستغل قضية الهجرة لتشويه صورتها.

والبلدان عضوان في حلف شمال الأطلسي لكنهما أيضا خصمان تاريخيان يقفان على طرفي النقيض منذ عقود في مجموعة من القضايا، بما في ذلك الحدود القارية وموارد الطاقة وخروقات المجال الجوي فوق بحر إيجة ووضع الجزر المنزوعة السلاح، بالإضافة لمسألة قبرص المقسمة.

Scan the code