Warning: Undefined variable $wp_con in /home/nara/public_html/wp-config.php on line 25
الإمارات تتصدر العالم في كمية الكهرباء النظيفة لكل فرد - صدى الحقيقة التخطي إلى المحتوى

قال وزير الطاقة والبنية التحتية سهيل المزروعي، إن دولة الإمارات تتصدر العالم في كمية الكهرباء النظيفة لكل فرد، التي تمت إضافتها للشبكة خلال السنوات الخمس الماضية، وإن كلفة إنتاج الطاقة النظيفة في الدولة تعد من أقل المعدلات العالمية.

وأضاف في كلمته الافتتاحية لـ«قمة الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي» التي تقام في دبي يومي السابع والثامن من ديسمبر الجاري، على هامش مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، أن «صناعة الطاقة النووية أصبحت تنافسية والأسعار في طريقها للانخفاض».

وأكد المزروعي على الدور المهم للطاقة النووية في مسيرة الانتقال لمصادر الطاقة النظيفة في دولة الإمارات، مسلطاً الضوء على حقيقة أن محطات براكة للطاقة النووية تقوم بدور أساسي في عملية خفض البصمة الكربونية لقطاع الطاقة وتوفير الطاقة المستدامة في الدولة.

من جانبه قال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية محمد الحمادي، إن «الإمارات أصبحت عضواً في سباق الطاقة النووية السلمية، واتفقت خلال الأسبوع الماضي مع 22 دولة لمضاعفة إنتاج الطاقة النووية ثلاث مرات حتى العام 2050، فيما سيتم العمل خلال الفترة المقبلة على كيفية تحقيق هذا الهدف».

وأضاف الحمادي أن «تطوير محطات براكة للطاقة النووية الأربعة، والتي تعمل جميعها الآن، خطوة كبيرة في انتقال دولة الإمارات إلى مصادر الطاقة النظيفة، حيث تعد واحدة من أكبر محطات الطاقة النووية في العالم، وأكبر مصدر منفرد للكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية في المنطقة».

وتابع: «الكهرباء الوفيرة والنظيفة التي تنتجها محطات براكة، إضافة إلى المعارف والخبرات والتكنولوجيا المكتسبة من تطوير المحطات، تدعم الابتكار في تقنيات الطاقة النووية المتقدمة ومن بينها تطوير المفاعلات المعيارية المصغرة».

وقال الحمادي: «توفر قمة الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي، على هامش (COP28)، منصة مثالية لمناقشة الطلب على الكهرباء وكيفية الوفاء بهذا الطلب حتى نتمكن بشكل جماعي من مواصلة خفض البصمة الكربونية للقطاعات الثقيلة من خلال إنتاج كميات أكبر من الكهرباء النظيفة، وقد أصبح السعي إلى تطوير تقنيات الطاقة النووية المتقدمة ضمن أولويات العالم الاستراتيجية، والدول التي تبادر في ذلك سيكون لها الدور الأهم في ضمان أمن الطاقة واستدامتها».

وسلط الحمادي الضوء على التقدم الذي حققه «البرنامج المتقدم لتقنيات الطاقة النووية» الذي أطلقته مؤسسة الإمارات للطاقة النووية أخيراً، وهو عبارة عن منصة جديدة مصممة لمواكبة أحدث التطورات في تقنيات الطاقة النووية. ويسهم البرنامج في تعزيز مكانة دولة الإمارات الريادية في تطوير الحلول المناخية من خلال تسريع الانتقال العالمي لمصادرالطاقة النظيفة.

يذكر أن دولة الإمارات أضافت كميات من الكهرباء النظيفة لكل فرد على مدى السنوات الخمس الماضية أكثر من أي دولة أخرى، 75% منها تم إنتاجها من الطاقة النووية، ما جعلها الوجهة المثالية لاستضافة «قمة الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي».

وركز الموضوع الرئيس لـ«قمة الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي» على الحاجة المتزايدة لتقنيات الطاقة النووية الجديدة لدعم القطاعات الاقتصادية الأساسية، حيث شددت القمة على أن الانتقال إلى هذه التقنيات يجب أن يتم بطريقة صديقة للبيئة، وبهدف المساهمة في مسيرة العالم نحو الحياد المناخي.