المركزية- إستهدف الجيش الإسرائيلي بعد الظهر، محيط السياج الشائك في وادي هونين مقابل بلدة حولا، واستخدم القذائف الفسفورية في القصف على خراج بلدتي حولا وميس الجبل.
ودوت صفارات الإنذار في مقر قوات “اليونيفيل” في الناقورة. وكان اطلق صاروخ مضاد للدروع من الأراضي اللبنانية باتجاه موقع المنارة التابع لإسرائيل.
ليس بعيدا، اعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف بنى تحتية عسكرية لحزب الله، مشيرا الى أن مسيّرة تابعة له قتلت مسلحا داخل الأراضي اللبنانية، قبل ان يضيف: استهدفنا 3 عناصر من حزب الله في جنوب لبنان بمسيّرة.
الى ذلك، افادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن قوات الجيش طاردت شخصا تسلل وأطلق النار عند بلدة مارغليوت على الحدود مع لبنان.
وكان خيم الهدوء الحذر يخيم على المناطق الحدودية في قرى القطاع الغربي صباحا، في وقت اتخذ الجيش اللبناني إجراءات احترازية لمنع التجمعات بعد صلاة الجمعة حفاظا على الناس من تعديات العدو الاسرائيلي.
وبعد ان عاشت قرى القطاع الغربي ليلًا حذرا، تخلله اطلاق معادٍ لعدد من القنابل المضيئة فوق قرى الناقورة واللبونة والضهيرة وعلما الشعب.. لم يسجل سقوط قذائف حتى صباح اليوم حيث ساد الهدوء الحذر المنطقة الحدودية.
ولفت المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي ادرعي الى ان “مسيرة تابعة لنا قامت بالقضاء على “مخرب” داخل الأراضي اللبنانية. كما أغرنا الليلة الماضية على عدة بنى تحتية تابعة لحزب الله ردًّا على اطلاق الصواريخ من لبنان نحو إسرائيل يوم أمس”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي ان الصواريخ التي أطلقت من لبنان على إسرائيل هي لحزب الله رغم إعلان حماس مسؤوليتها.
وكانت كتائب القسام-لبنان أعلنت وللمرة الأولى مسؤوليتها عن إطلاق رشقةٍ صاروخيةٍ مركزة، مكونة من 30 صاروخاً انطلاقاً من جنوب لبنان باتجاه مستوطنات الجليل الغربي وأبرزها “نهاريا” و”شلومي” شمال اسرائيل.
وأعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية صباحًا، عن خطة لإجلاء سكان مستوطنة كريات شمونة القريبة من الحدود اللبنانية.
كما لوحظت تحركات بحرية للعدو الاسرائيلي قبالة شاطئ الناقورة.
وكانت المقاومة استهدفت مساء أمس، عددا من مواقع العدو الاسرائيلي الحدودية في فلسطين المحتلة.